منتديات ريماس المحبة
اهلا وسهلا بك ايها الزائر الكريم... انت في منتديات ريماس المحبة ...يمكنك مشاهدة جميع أقسام المنتدى ((كزائر))

لكن لا يمكنك المشاركة بالمواضيع إلا بعد التسجيل

اذا كنت تملك عضوية في منتديات ريماس المحبة اختر ((دخول))

اذا كنت ترغب بأن تصبح عضو في منتديات ريماس المحبة اختر ((تسجيل))

مع تحيات ادارة المنتدى...نبع الحياة
منتديات ريماس المحبة
اهلا وسهلا بك ايها الزائر الكريم... انت في منتديات ريماس المحبة ...يمكنك مشاهدة جميع أقسام المنتدى ((كزائر))

لكن لا يمكنك المشاركة بالمواضيع إلا بعد التسجيل

اذا كنت تملك عضوية في منتديات ريماس المحبة اختر ((دخول))

اذا كنت ترغب بأن تصبح عضو في منتديات ريماس المحبة اختر ((تسجيل))

مع تحيات ادارة المنتدى...نبع الحياة
منتديات ريماس المحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ريماس المحبة

فلسطيني - ثقافي - ترفيهي - تعليمي - اجتماعي - رياضي - شبابي - منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون8

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bi373




عدد المساهمات : 71
النقاط : 0
تاريخ التسجيل : 06/05/2015

كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون8 Empty
مُساهمةموضوع: كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون8   كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون8 I_icon_minitimeالأحد مايو 17, 2015 4:12 am

في الأدب الرباني




    إن الأدب الرباني الذي أدّب الله تعالى به عباده المؤمنين الصادقين من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، يبقى أدبًا واجب الالتزام حيث هو خلق قرآني يعلم الأدب بالتقوى، ويجعلها من أعظم ثمراته وبركاته.
    فقد أنزل الله تعالى قرآنًا يتلى قال فيه أهل العلم: إنه أدبٌ أدَّبَ الله به عباده المؤمنين وهو قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ (الحجرات:1-3).
    والآيات الكريمات تشير إلى وقائع ذكرت في الصحيح من رفع بعض الصحابة الكرام أصواتهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لكنهم عندما نزلت هذه الآيات تأدّبوا بأدبها، والتزموا أمرها، وانتهوا عن رفع أصواتهم، حتى أنزل الله تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ (سورة الحجرات – آية:3).
    أي أخلص الله قلوبهم، وجعلها أهلاً ومحلاًّ لتقواه، فهو امتحان وابتلاء، لا يفوز فيه إلا من تخلَّق بهذا الخلُق، أو سعى في الوصول إليه بكل عملٍ كريمٍ وأدبٍ مستقيم.
    أما الذين خابوا وخسروا بارتكاب ما لا يرضى ولا يكون به من المتقين، فقد جعل القرآن لهم وصفًا مناقضًا للتقوى وهو وصف الفجور. وذلك قوله تعالى: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾ (الشمس: 7-10).
    أما من رغب بنفسه عن هذا الطريق، واتجه إلى طريق المتقين، فهؤلاء هم المهتدون الذين بهدايتهم آتاهم الله تقواهم، وذلك قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ﴾ (سورة محمد:17).
    وهنا نصل إلى حسن الثواب والنجاة من العذاب الذي أعده الله للمتقين ووعدهم به في دار اليقين وذلك في قوله تعالى: ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ﴾ (سورة محمد – الآية:15).
    هذا هو الجزاء الذي أعدّه الله للمتقين ولكل مَن تخلَّق بأخلاق هذا الدين وهو جزاء يستحق كل مسارعة إلى عمل الصالحين والاهتداء بهدي رب العالمين واتباع سنة أكرم المرسلين وخير خلق الله أجمعين.
    هذه المسارعة التي أعنيها قد وضحها القرآن الكريم وتوضيحًا حيث قال: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (سورة آل عمران – الآية: 133).
    وكأن سائلاً قد سأل هنا فقال: من هم المتقون وما هو عملهم الذي ينبغي المسارعة إليه وكيف نالوا هذا الجزاء العظيم، فقال سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ (سورة آل عمران – الآية: 134).
    والعاملون الذين قدموا من عملهم ما يؤهلهم إلى هذه الجنة يعلمون علم اليقين أنهم مجزيون بعملهم وسعيهم، وأن لهم في الجنة خيرًا وحالاً ومقالاً. قال تعالى: ﴿وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ﴾ (سورة النحل – الآية: 30-31).
    إن من يطمئن قلبه إلى حقيقة هذه المكارم، وهذه المعالم، لا يتردد لحظةً في الأخذ بهذه الأخلاق طلبًا لهذه الدرجات، وعملاً على إرضاء رب الأرض والسماوات، حيث يجلس أهل الجنة في الجنة في ظلالٍ وعيونٍ وفواكهَ ممّا يَشْتهون: ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾ (سورة المرسلات – آية: 43، 44).
    فهل هناك كرامةٌ أعلى من هذه الكرامة بعد أن رفعالله قدرَ المتقين وجعلهم أكرم الناس عند الله.
    ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ (سورة الحجرات – الآية:13).
    اتفقَ أهل العلم على أن آخر ما نزل من القرآن قوله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ﴾ (سورة البقرة – الآية: 281).
    تُرى هل أدّينا هذا الخلق الكريم حقّه من التفصيل والبيان لما له من أهمية كبيرة وصلة وثيقة بأعمال الناس جميعًا، وحاجتهم الماسة إلى تشرُّب أخلاقه في كل أحوالهم وفي ليلهم ونهارهم.
    إنها محاولة يفيد منها كل مسلم ويعمل بها كل متخلّق بأخلاق القرآن الكريم.
*  *  *
الهوامش:
معجم مفردات ألفاظ القرآن الكريم ص 568.
ص 108-109 إعجاز القرآن ط 5 الاستقامة.
الترمذي بنحوه 4/524.
مسند أحمد ج5 رقم 235، وأبوداؤود – كتاب الفتن باب1.
مسند أحمد ج3 رقم 82.
الترمذي 4/547.
انظر: جامع الترمذي 4/478.
المصدر السابق 5/278.
انظر: تفسير ابن كثير – المختصر 3/117.
انظر: السيرة النبوية لابن هشام 4/413-414 مؤسسة علوم القرآن.
انظر: جامع الترمذي 4/478.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون8
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون3
» كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون4
» كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون5
» كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون6
» كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون7

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ريماس المحبة :: منتديات ريماس العامة :: المنتدى الاسلامي :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: