منتديات ريماس المحبة
اهلا وسهلا بك ايها الزائر الكريم... انت في منتديات ريماس المحبة ...يمكنك مشاهدة جميع أقسام المنتدى ((كزائر))

لكن لا يمكنك المشاركة بالمواضيع إلا بعد التسجيل

اذا كنت تملك عضوية في منتديات ريماس المحبة اختر ((دخول))

اذا كنت ترغب بأن تصبح عضو في منتديات ريماس المحبة اختر ((تسجيل))

مع تحيات ادارة المنتدى...نبع الحياة
منتديات ريماس المحبة
اهلا وسهلا بك ايها الزائر الكريم... انت في منتديات ريماس المحبة ...يمكنك مشاهدة جميع أقسام المنتدى ((كزائر))

لكن لا يمكنك المشاركة بالمواضيع إلا بعد التسجيل

اذا كنت تملك عضوية في منتديات ريماس المحبة اختر ((دخول))

اذا كنت ترغب بأن تصبح عضو في منتديات ريماس المحبة اختر ((تسجيل))

مع تحيات ادارة المنتدى...نبع الحياة
منتديات ريماس المحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ريماس المحبة

فلسطيني - ثقافي - ترفيهي - تعليمي - اجتماعي - رياضي - شبابي - منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bi373




عدد المساهمات : 71
النقاط : 0
تاريخ التسجيل : 06/05/2015

كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون2 Empty
مُساهمةموضوع: كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون2   كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون2 I_icon_minitimeالأحد مايو 17, 2015 4:04 am


[rtl]في الأوامر الربانية[/rtl]


[rtl]     هذا جانبٌ من الحديث عن هذا الخُلُق القويم كما نطق به القرآن الكريم، ودعت إليه سنّة محمد النبي الأمي الأمين.[/rtl]


[rtl]     أما جانب الأوامر الربّانية عبادةً وفريضةً كما شرعها الله تعالى، فإننا نجد أنها لاتخلو من الأمر بالتقوى أو العمل لها، والسعي في سبيلها، كهدفٍ من أهداف تلك الأوامر والتشريعات.[/rtl]


[rtl]     ذلك أن الصلاة كفريضة مكتوبة يقول الله تعالى فيها: ﴿وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلـٰـوةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ (الأنعام:72).[/rtl]


[rtl]     فنحن واجدون هنا أمرًا ربّانيًا بإقامة الصلاة وبتقواه، فهذا يؤكد العلاقة بين ركنٍ من أركان وفرائض الإسلام وبين خُلُق عظيم من أخلاق القرآن ومكارم أخلاق الإسلام. ومثل ذلك في فريضة الصيام التي قرن بها الأمر بالتقوى لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة:183).[/rtl]


[rtl]     ولنا أن نقف هنيهةً عند إيحاء هذه الآية الكريمة، لنرى أن الغاية التي يتغيّاها الأمر بالصيام إنما هي في التقوى التي توقظ القلوبَ والبصائرَ والأبصارَ بمراقبة الله في كل حالٍ، فهي بذلك إنما تحرس النفوس والأرواح والأعضاء من المعاصي والآثام، لتصلح بذلك من علاقتها بالخالق جلّ وعلا، فهي إعدادٌ للنفوس، وضبط لها عن هواها، فتكون بذلك أقرب ما تكون مع المتَّقين المراقبين لاِطّلاع رب العالمين على أحوالِ وأقوال جميع المخلوقات من إنس وجن.[/rtl]


[rtl]     فتراه في يقظة دائمة، وانتباه دائم لكل المغريات، ولجميع الشهوات والنزعات لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ﴾ (الأعراف:201).[/rtl]


[rtl]     هذا البصر وهذه البصيرة يؤديان غرضًا أساسيًا في حياة وخلُق المسلم؛ لأنه بذلك يحمي نفسه مغبة الضلال والضياع بتقواه التي هي ثمرةٌ دانيةٌ من ثمار الصيام.[/rtl]


[rtl]     مثل هذا يقال في شأن اقتران التقوى بالزكاة في قوله تعالى: ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ﴾ (الأعراف:156).[/rtl]


[rtl]     وقوله تعالى: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الأتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى﴾ (الليل: 17، 18).[/rtl]


[rtl]     كذلك ارتباط التقوى بالحج وما فيه من أعمال وأقوال يُرتجى فيها تقوى الله. قوله تعالى: ذٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَآئِرَ اللهِ فَإِنَّها مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ (الحج:32).[/rtl]


[rtl]     ولا يقتصر أمر علاقة التقوى بفرائض الإسلام؛ بل يتعدّاه إلى غيره من جوانب التشريع الإسلامي كله لقوله تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة:179).[/rtl]


[rtl]     وقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران: 130).[/rtl]


[rtl]     هذه بعض نماذج توضح بجلاء طبيعة العلاقة بين الأوامر الربانية.في الأوامر الربانية
    هذا جانبٌ من الحديث عن هذا الخُلُق القويم كما نطق به القرآن الكريم، ودعت إليه سنّة محمد النبي الأمي الأمين.
    أما جانب الأوامر الربّانية عبادةً وفريضةً كما شرعها الله تعالى، فإننا نجد أنها لاتخلو من الأمر بالتقوى أو العمل لها، والسعي في سبيلها، كهدفٍ من أهداف تلك الأوامر والتشريعات.
    ذلك أن الصلاة كفريضة مكتوبة يقول الله تعالى فيها: ﴿وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلـٰـوةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ (الأنعام:72).
    فنحن واجدون هنا أمرًا ربّانيًا بإقامة الصلاة وبتقواه، فهذا يؤكد العلاقة بين ركنٍ من أركان وفرائض الإسلام وبين خُلُق عظيم من أخلاق القرآن ومكارم أخلاق الإسلام. ومثل ذلك في فريضة الصيام التي قرن بها الأمر بالتقوى لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة:183).
    ولنا أن نقف هنيهةً عند إيحاء هذه الآية الكريمة، لنرى أن الغاية التي يتغيّاها الأمر بالصيام إنما هي في التقوى التي توقظ القلوبَ والبصائرَ والأبصارَ بمراقبة الله في كل حالٍ، فهي بذلك إنما تحرس النفوس والأرواح والأعضاء من المعاصي والآثام، لتصلح بذلك من علاقتها بالخالق جلّ وعلا، فهي إعدادٌ للنفوس، وضبط لها عن هواها، فتكون بذلك أقرب ما تكون مع المتَّقين المراقبين لاِطّلاع رب العالمين على أحوالِ وأقوال جميع المخلوقات من إنس وجن.
    فتراه في يقظة دائمة، وانتباه دائم لكل المغريات، ولجميع الشهوات والنزعات لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ﴾ (الأعراف:201).
    هذا البصر وهذه البصيرة يؤديان غرضًا أساسيًا في حياة وخلُق المسلم؛ لأنه بذلك يحمي نفسه مغبة الضلال والضياع بتقواه التي هي ثمرةٌ دانيةٌ من ثمار الصيام.
    مثل هذا يقال في شأن اقتران التقوى بالزكاة في قوله تعالى: ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ﴾ (الأعراف:156).
    وقوله تعالى: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الأتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى﴾ (الليل: 17، 18).
    كذلك ارتباط التقوى بالحج وما فيه من أعمال وأقوال يُرتجى فيها تقوى الله. قوله تعالى: ذٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَآئِرَ اللهِ فَإِنَّها مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ (الحج:32).
    ولا يقتصر أمر علاقة التقوى بفرائض الإسلام؛ بل يتعدّاه إلى غيره من جوانب التشريع الإسلامي كله لقوله تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة:179).
    وقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران: 130).
    هذه بعض نماذج توضح بجلاء طبيعة العلاقة بين الأوامر الربانية.
[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون1
» كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون3
» كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون4
» كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون5
» كتب عليكم الصيام...لعلكم تتقون6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ريماس المحبة :: منتديات ريماس العامة :: المنتدى الاسلامي :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: