أعمال تفوق أجر الصيام والقيام أو تساويه فلا تفوتك؟؟

1-نوال المرء بحسن الخلق درجة القائم ليله الصائم نهاره:

عَنْ عَائِشَةَ رَضى اللَّهُ عنها قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم يَقُولُ { إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ }. رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه والحاكم:قال الألباني: صحيح

( درجة الصائم القائم ) أي قائم الليل في الطاعة وإنما أعطى صاحب الخلق الحسن هذا الفضل العظيم لأن الصائم والمصلي في الليل يجاهدان أنفسهما في مخالفة حظهما وأما من يحسن خلقه مع الناس مع تباين طبائعهم وأخلاقهم فكأنه يجاهد نفوسا كثيرة فأدرك ما أدركه الصائم القائم فاستويا في الدرجة بل ربما زاد ..

2-الإِحسان إِلَى الأرملة والمسكين واليتيم:

حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: {السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ، أَوِالْقَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ}

أخرجه البخاري ومسلم..

أي أعلى الدرجات، فإن أعلى درجات الليل درجات القائم في التهجد، وأعلى درجات النهار درجات الصائم في حرّ الهواجر..

( كالمجاهد ) له أجر كأجر المجاهد أو القائم الصائم.

3-إعطاء أجر الصائم الصابر للمفطر إذا شكر ربه جل وعلا:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ{ الطَّاعِمُ الشَّاكِرُكَالصَّائِمِ الصَّابِرِ }أخرجه أحمد والترمذي والحاكم وابن ماجه: قال الشيخ الألباني : صحيح..وفى رواية أخرى{ الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر }

ثواب من يأكل ويشكر الله تعالى على فضله مثل ثواب من يصوم ويصبر على الجوع ابتغاء وجه الله تعالى..

قال أبو حاتم : شكر الطاعم الذي يقوم بإزاء أجر الصائم الصابر : هو أن يطعم المسلم ثم لا يعصي باريه يقويه ويتم شكره بإتيان طاعاته بجوارحه لأن الصائم قرن به الصبر لصبره عن المحظورات وكذلك قرن بالطاعم الشكر فيجب أن يكون هذا الشكر الذي يقوم بإزاء ذلك الصبر يقاربه أو يشاركه وهو ترك المحظورات على ما ذكرناه.

4-إعطاء مفطر الصائم مثل أجر الصائم:

عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- { مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا}. رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان :

قال الشيخ الألباني : صحيح

ولفظ ابن خزيمة والنسائي ( صحيح ){من جهز غازيا أو جهز حاجا أو خلفه في أهله أو فطر صائما كان له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء }

5- المجاهد في سبيل الله كالصائم القائم الذي لا يفطر و لا يفتر:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { مَثَلُ المُجَاهِدِ فِي سَبيلِ اللهِ كَمَثلِ الصَّائِمِ القَائِمِ القَانتِ بآياتِ الله لا يَفْتُرُ مِنْ صِيَامٍ ، وَلاَ صَلاَةٍ ، حَتَّى يَرْجِعَ المُجَاهِدُ في سَبِيلِ اللهِ} ( متفق عليه )

وفى رواية(كمثل الصائم الدائم القائم)( أحمد ومالك و ابن حبان)

(كمثل الصائم القائم الخاشع الراكع الساجد )( صحيح النسائي)

(كمثل الصائم القائم ) من حيث الأجر والمنزلة لأنه مثله في حبس نفسه عن شهواتها .

قال الحافظ ابن حجر : "وشبه حال الصائم القائم بحال المجاهد في سبيل الله في نيل الثواب في كل حركة وسكون ، لأن المراد من الصائم القائم من لا يفتر ساعة عن العبادة فأجره مستمر، وكذلك المجاهد لا تضيع ساعة من ساعاته بغير ثواب" .

قال الطيبي : نظم الصائم في سلك الغازي لانخراطهما في معنى المجاهدة مع أعداء الله وقدم الصائم لأن الصوم من الجهاد الأكبر جهاد النفس بكفها عن شهواتها.

6-- الجائي إلى الجمعة بأوصاف معلومة بكل خطوة عبادة سنة:

عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:{ مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ وَغَدَا وَابْتَكَرَ وَدَنَا مِنْ الْإِمَامِ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا} صحيح أحمد والنسائي وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان. تحقيق الألباني :صحيح.

7-المرابط في سبيل الله:

أ-رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ:

-عن سَلمَانَ - رضي الله عنه - ، قَالَ : سَمِعْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : (( رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ، وَإنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ ، وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ، وَأَمِنَ الفَتَّانَ) رواه مسلم والنسائي والترمذي وأحمد..

ب- رباط شهر خير من صيام دهر:

-عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال{رِباطُ شَهْرٍ خَيْرٌ مِنْ صِيامِ دَهْرٍ ، وَمَنْ ماتَ مُرابِطاً فِي سَبِيلِ الله أمِنَ مِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ وَغُدِيَ عَلَيْهِ بِرِزْقِهِ وَرِيحَ مِنَ الجَنَّةِ وَيَجْرِي عَلَيْهِ أَجْرُ المُرابِطِ حَتَّى يَبْعَثَهُ الله عز وجل) ...رواه الطبراني ورواته ثقات

: تحقيق الألباني( صحيح )

8-الحلم:

عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم :{ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِبِالْحِلْمِ وَإِنَّهُ لَيُكْتَبُ جَبَّارًا وَمَا يَمْلِكُ إِلاَّ أَهْلَ بَيْتِهِ}

أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/289) و أخرجه الطبراني في الأوسط.

قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 1453 في ضعيف الجامع

» أعمال المؤمن في العشر الأواخر من رمضان
» اداب الصيام
» من أهداف الصيام
» من معاني الصيام
» فضل الصيام ..بالصور