Admin
المدير العام - منتديات ريماس المحبة
عدد المساهمات : 1651
النقاط : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2012
العمر : 44
الموقع : فلسطين-نابلس
 |  موضوع: كتاب الصوم  الأربعاء يوليو 25, 2012 5:30 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وربركاته
مبارك عليكم شهر رمضان وجعلكم الله تعالى من عتقائه إنه ولي ذالك والقادر عليه
والصلاة والسلام على خير المرسلين وسيد الغر المحجلين سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله خير نبي اجتباه وهدى ورحمة للعالمين ارسله .
احببت أن اورد كل شيء يخص الصوم في هذه الموضوع ليكون
و باذن الله شامل لكل ما كتب او ذكر عن الصوم و رمضان
و الله الموفق
لا بد لنا مع بداية هذا الشهر الكريم ان نتعلم احكام الصوم حتى يكون صومنا صحيحاً مقبولاً بإذن الله تعالى عسى ان يغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وأن نكون من عتقاء شهر الصيام .
صوم رمضان فرض بالإجماع معلوم من الدين بالضرورة فيكفر جاحده إلا إذا كان جاهلاً نشأ ببادية بعيدة عن العلماء أو كان قريب عهد بالإسلام .
قال الله تعالى ((
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )) [البقرة : 185]
وقال صلى الله عليه وسلم (( شهر رمضان شهر كتب الله عليكم صيامه وسننت لكم قيامه فمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه )) رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان .
والصوم لغة الإمساك .
وشرعاً إمساك عن جميع المفطرات جميع نهار قابل للصوم بنية مخصوصة .
يجب صوم رمضان برؤية الهلال أو استكمال شعبان ثلاثين يوماً , أو بتصديق من يثق به بأنه رأى الهلال , أو بثبوت رؤيته ولو بشهادة عدل .
شروط وجوبه أربعة :
1- الإسلام
2- والبلوغ
3- والعقل
4- والقدرة على الصوم .
وشروط صحته أربعة :
1- الإسلام
2- التمييز
3- النقاء من الحيض والنفاس
4- الوقت القابل للصوم .
ويحرم ولا ينعقد :
1- صوم يومي العيدين
2- أيام التشريق الثلاثة
3- يوم الشك وهو يوم الثلاثين من شعبان إذا تحدث الناس برؤية الهلال أ شهد بها من ترد شهادته ما لم يعتقد أو يظن صدقهم وإلا صام وجوباً في الأولى وجوازاً في الثانية وأجزأه عن رمضان إذا تبين أنه منه .
4- والنصف الثاني من شعبان إلا أن يوافق له أو يصله بما قبله .
ومن شرع في صوم نفل يجوز له قطعه .
أركان الصوم شيئان
1- النية ليلاً لكل يوم من رمضان والنذر والقضاء والكفارة وأكملها أن ينوي (( نويت صوم غد من أداء فرض رمضان هذه السنة إيماناً واحتساباً لوجه الله الكريم )) ولا يضر الإتيان بما ينافي الصيام بعدها ليلاً .
وتصح نية النفل قبل الزوال إن لم يتناول مفطراً .
ولو تسحر أو شرب لدفع العطش أو امتنع عن المفطر مخافة طلوع الفجر كان نية إن خطر بباله الصوم لتضمنه قصد الصوم .
ولو نسي النية ليلاً وطلع الفجر وهو ناسٍ لم يحسب له ذلك اليوم لكن يجب عليه الإمساك رعاية لحرمة الوقت , ويجب عليه قضاء ذلك اليوم .
ومن عليه شيء من رمضان فأخر قضاءه بغير عذر حتى دخل رمضان آخر حرم عليه ولزمه فدية التأخير لكل يوم مد طعام , وتكرر الفدية بتكرر السنين.
2 – ترك المفطرات وهي أحد عشر
الأول : وصول عين من منفذ مفتوح إلى الجوف كالدماغ وباطن الحلق والأذن والبطن والإحليل , فلو وصلت نخامة من الرأس أو الصدر إلى حد الظاهر من الفم وهو مخرج الحاء المهملة وقبل الخاء فجرت إلى الجوف بنفسها وقدر على مجها أفطر بخلاف ما إذا عجز عن مجها فلا يفطر .
الثاني : الوطء وهو تغيب الحشفة في قبل أو دبر آدمي أو بهيمة عمداً
الثالث : خروج المني باستمناء أو لمس والاستمناء هو طلب خروج المني أما خروجه بالاستمناء فمفطر مطلقاً , وأما باللمس فإن كان لغير محارمه كزوجة وأجنبية فلا يفطر إلا إن كان بل حائل سواء بشهوة أم لا , وإن كان اللمس لمحارمه كأخت افطر إن كان بشهوة وبلا حائل , وإن كان لمن لا يشتهى طبعاً كالأمرد فلا فطر بخروجه مطلقا ً , كما لا فطر بخروجه بنفسه أو باحتلام أو بنحو نظر و فكر , ما لم يكن من عادته الإنزال به وإلا أفطر .
الرابع : التقيؤ
الخامس : الحيض
السادس: النفاس
السابع : الولادة ولو من غير بلل .
الثامن : الجنون ولو لحظة .
التاسع : الإماء جميع النهار
العاشر : السكر جميع النهار
الحادي عشر : الردة والعياذ بالله تعالى .
وشرط الإفطار أن يفعله عالماً عامداً ذاكراً للصوم مختاراً , فلو أكل أو شرب أو استقاء أو جامع أو استمنى ناسياً للصوم أو مكرهاً أو جاهلاً أو كان قريب عهد للإسلام أو نشأ بعيداً عن العلماء لا يفطر .
ولا يضر الكحل في العين ولو وجد طعمه في حلقه , ولا بلع الريق الطاهر الصافي , ولا إخراج لسانه وعليه ريق وابتلعه , ولا يضر وصول ذباب أو بعوض أو غبار من طريق أو غربلة نحو دقيق إلى جوفه , ولا إدخال ولا إدخال مقعدته بغير إدخال شيء معها إذا خرجت , ولا سبق ماء طهارة من وضوء أو غسل أو مضمضة أو استنشاق بغير مبالغة فيهما سواء كان واجبين أو مندوبين ولو بالغمس في الماء , نعم إن عرف من عادته أنه يصل الماء إلى جوفه لو انغمس فيه ولم يمكنه التحرز حرم عليه الانغماس وأفطر بالسبق , فإن لم يمكنه الاغتسال بغير هذه الكيفية فلا فطر .
ويحرم على الصائم اللمس , والمباشرة , والقبلة إن حركت شهوته وإلا كره .
ويفطر عند تيقن غروب الشمس ويجوز بسماع أذان من عدل عارف أو بإخباره بغروب الشمس عن مشاهدة أو بالاجتهاد بورد أو نحوه .
ويجوز الأكل والشرب إذا ظن بقاء الليل فلو تسحر ظاناً أن الليل باقٍ أو أكل ظاناً أن الشمس غربت فبان غلطه بطل صومه ووجب عليه الإمساك والقضاء .
ولو هجم بلا اجتهاد فأفطر أو تسحر ولم يبين الحال صح صومه في تسحره وبطل في إفطاره .
ولو طلع الفجر وهو يجامع فإن نزع حالاً صح صومه وإن استدام بطل صومه ووجب عليه القضاء والكفارة (( عتق رقبة مؤمنة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً لكل مسكين مد )) .
وكما أنه يجب على الصائم الامتناع من المفطرات ينبغي له أن يحفظ جوارحه من كل ما فيه حرمة وإلا فلا صوم له .
ولا يخفاك أن الصوم إنما جعل لكسر النفس وقمعها عن الشهوات والمعاصي , فإذا لم يزل الإنسان متبعاً هواه , عاكفاً على معصية مولاه , فليعلم أنه لم يصم رمضان , إنما هو في صورة صائم جائع عطشان , لقوله صلى الله عليه وسلم (( كم من صائم ليس له من صومه إلا الجوع , وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر )) رواه البزاز والبيهقي
سنن الصوم
1-السحور ويدخل وقته بدخول النصف الثاني من الليل , وتأخيره مع تيقن بقاء الليل .
2- تعجيل الفطر بعد تحقق المغيب , وان يكون الفطر على تمر فماء فحلو , ودعاء بعده وهو (( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت , وبك آمنت , ولك أسلمت , وعليك توكلت ))
3 – أن يغتسل من الحدث الأكبر ليلاً
4 – أن يكثر من الصدقة والإطعام , وتلاوة القرآن والذكر , ولا سيما في العشر الأخير
ويسن صوم
1- ستة أيام من شوال والمبادرة بها وصومها ولاء أفضل
2- صوم يوم عرفة
3- صوم يومي تاسوعاء وعاشوراء
4- ويومي الخميس والإثنين.
مكروهات الصوم
شم الرياحين والنظر إليها والحجامة , والفصد , وذوق الطعام باللسان , والمضغ لما لا يتحلل منه شي إلا لحاجة , فإن كان لها كطباخ ومن يمضغ له كولد صغير فلا كراهة .
هذه والله اعلم وأحكم والحمد لله رب العالمين .
| |
|
