منتديات ريماس المحبة
اهلا وسهلا بك ايها الزائر الكريم... انت في منتديات ريماس المحبة ...يمكنك مشاهدة جميع أقسام المنتدى ((كزائر))

لكن لا يمكنك المشاركة بالمواضيع إلا بعد التسجيل

اذا كنت تملك عضوية في منتديات ريماس المحبة اختر ((دخول))

اذا كنت ترغب بأن تصبح عضو في منتديات ريماس المحبة اختر ((تسجيل))

مع تحيات ادارة المنتدى...نبع الحياة
منتديات ريماس المحبة
اهلا وسهلا بك ايها الزائر الكريم... انت في منتديات ريماس المحبة ...يمكنك مشاهدة جميع أقسام المنتدى ((كزائر))

لكن لا يمكنك المشاركة بالمواضيع إلا بعد التسجيل

اذا كنت تملك عضوية في منتديات ريماس المحبة اختر ((دخول))

اذا كنت ترغب بأن تصبح عضو في منتديات ريماس المحبة اختر ((تسجيل))

مع تحيات ادارة المنتدى...نبع الحياة
منتديات ريماس المحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ريماس المحبة

فلسطيني - ثقافي - ترفيهي - تعليمي - اجتماعي - رياضي - شبابي - منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دليل صحة الصائم موضوع متجدد...مصادر متعددة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام - منتديات ريماس المحبة
المدير العام - منتديات ريماس المحبة
Admin


عدد المساهمات : 1651
النقاط : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2012
العمر : 44
الموقع : فلسطين-نابلس

دليل صحة الصائم موضوع متجدد...مصادر متعددة Empty
مُساهمةموضوع: دليل صحة الصائم موضوع متجدد...مصادر متعددة   دليل صحة الصائم موضوع متجدد...مصادر متعددة I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 24, 2012 7:13 pm

استقبل رمضان بصحة ومزاج

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



الخمول، الصداع، الكسل، العصبية، السمنة، سوء تنظيم الوقت... إلخ، كلها مظاهر سلبية نلحظها مع بداية أول يوم في شهر رمضان الكريم، وربما تستمر حتى نهايته! ولعل أهم أسباب تلك الظواهر هو الحالة الفسيولوجية التي يعكسها الجسم على سلوكك أثناء الصيام، والتي يسببها الاعتياد على ممارسة بعض العادات الخاطئة، فالإفراط في شرب المنبهات كالشاي والقهوة والتدخين وعدم تنظيم الأكل والإفراط فيه كلها عادات خاطئة نمارسها طوال العام وقد تستمر معنا في رمضان وننسى أو نتناسى أنها المسبب الرئيسي في تدني أدائنا وحيويتنا في نهار رمضان.



عزيزي الصائم كما تعودت كل عام بإعداد العدة والتسلح بالقيم الإيمانية والروحانية لاستقبال شهر رمضان الكريم، فتعلم معنا كيف تتسلح بالعدة التي تأهبك بدنيا وعقليا لاستقبال شهر رمضان بصحة وحيوية ونشاط وتحرر جسمك وجميع أنظمته من العادات السيئة الضارة التي اعتدت عليها خلال العام.



- قلل تدريجيا من كمية المنبهات -المواد المحتوية على مادة الكافايين- التي تتناولها خلال اليوم فهذا يقلل من نسبة الكافايين في الدم بشكل تدريجي والذي يؤثر انخفاضه المفاجئ على الحالة المزاجية أثناء الصيام ويسبب الصداع والعصبية، فعلى سبيل المثال لو كنت تتناول 3 فناجين من الشاي أو القهوة فاجعلها 2 ثم 1 خلال شهر شعبان واستبدل بهذا العدد أي مشروب آخر مفيد.



- لا تبدأ يومك بشرب المنبهات كالشاي والقهوة والنسكافيه والبيبسي واستبدل بها مشروبات مفيدة كالينسون والكركديه.



- إن كنت مدخنا فقلل بالتدريج من شرب الدخان قبل رمضان لأن نسبة النيكوتين الموجودة في التبغ يؤثر انخفاضها المفاجئ مع الصيام على الحالة المزاجية ويسبب صداعا شديدا.



- باعد بين فترات تناول المنبهات والسجائر قدر المستطاع.



- استكمل عبادتك في رمضان وأقلع عن التدخين، ويمكنك تحقيق ذلك بالاستعانة بالرابط التالي واتباع الخطوات الواردة فيه:



- اقترب من رمضان في عاداتك كلها فهيئ جهازك الهضمي لمواعيد الصيام في الأكل والشرب بصيام عدة أيام في شهر شعبان.



- نم مبكرا بعد صلاة العشاء مباشرة وحاول الاستيقاظ قبل صلاة الفجر بساعة على الأقل.



- تناول وجبة بسيطة قبل صلاة الفجر حتى لو لم تنو الصيام فهذا يساعد على تأخير وجبة الإفطار لتعويد المعدة على بدء عملها في وقت متأخر فلا تشعر بالجوع والعطش في وقت مبكر من نهار رمضان.



- أخر وجبة العشاء قدر المستطاع إن لم تنو القيام قبل صلاة الفجر على أن تكون قبل النوم بساعة على الأقل.



- عالج أي مشاكل في الفم والأسنان قبل شهر رمضان.



- عالج أي مشاكل صحية متعلقة بالجهاز الهضمي والمعدة قبل بدء الصيام.



- راجع طبيبك قبل بدء الصيام إن كنت تعاني من أي مرض مزمن أو تتناول أي عقاقير طبية.



- احرص على تأخير وجبة السحور كما أمرنا رسول الله صلة الله عليه وسلم.



- احرص في وجبة السحور على تناول البقوليات كالفول والعدس لأنها تحافظ على مستوى من الجلوكوز في الدم لفترة طويلة مما يساعدك على إكمال يومك بحيوية ونشاط.



- تناول ملعقة من العسل في وجبة السحور فهو الوحيد من السكريات الذي يرفع مستوى السكر في الدم بشكل تدريجي فيساعدك على الصمود والحيوية خلال نهار رمضان.



- في وجبة السحور، تناول سكريات ذات استهلاك بطيء كالعجائن والأرز وتناول خضراوات لتسهيل عملية الهضم، وكذا بعض الفواكه واهتم بالألبان ومشتقاتها.



- تجنب الأغذية المحفوظة والمالحة في وجبة السحور مثل المخللات والجبن والزيتون, والحلويات المركزة مثل الكنافة والبقلاوة والمكسرات والأطعمة الدسمة أو المقلية، لأن مثل هذه الأطعمة تسبب العطش الشديد أثناء النهار كما أنها قد تؤدي إلى سوء الهضم.



- احرص على شرب الماء بعد السحور دون مبالغة خاصة في فصل الصيف.



- عجل بالإفطار وابدأ بالتمر فإن لم يكن فبالماء امتثالا لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: "من وجد تمرا فليفطر عليه، ومن لا يجد فليفطر على الماء فإنه طَهور".



- إفطاره بشيء خفيف مثل "الشربة"، ثم ينهض لصلاة المغرب حتى تستعد المعدة لاستقبال الطعام، وتبدأ في إفراز الأحماض الهاضمة؛ فلا نفاجئها بكميات كبيرة بعد فترة صيام طويلة.



- عود نفسك على احتساء طبق من الشوربة الفاترة قبل تناول الوجبة الأساسية لتكون الأساس قبل وجبة الإفطار في رمضان فهي تهيئ المعدة للقيام بعملها الذي انقطع طوال فترة الصيام دون عبء، ثم انهض لصلاة المغرب حتى تستعد المعدة لاستقبال الطعام، وتبدأ في إفراز الأحماض الهاضمة.



- حذار من الإفطار بشرب سيجارة أو تناول شاي أو قهوة لما في ذلك من إثارة للمعدة بشكل خاطئ يزيد من سوء حالتك أثناء الصيام.



- حذار من الإسراف في الأكل والشرب خلال شهر رمضان ويمكنك اتباع البروتوكول التالي ليعينك على ذلك:



حمية الصيام.. حمية للأبد



- مارس أي نشاط بدني بسيط أثناء الصيام وليكن المشي فهذا يساعد على إنتاج طاقة للجسم باستغلال النشا الحيواني المخزن به.



- عود نفسك على النوم بعد صلاة التراويح كي تستطيع الاستيقاظ قبل صلاة الفجر لتناول وجبة السحور.



- لا تكثر من الأكل في الليل فهذا يقلل من الراحة والاسترخاء لنوم هادئ، وحتى تستطيع الاستيقاظ لصلاة القيام بهمة ونشاط.



- احرص على أن لا تقل عدد ساعات نومك عن 7 ساعات في اليوم، فقد ثبت علميا أن الذين يعانون من اضطرابات في المزاج والأداء البدني يكون عدد ساعات نومهم أقل من 5 ساعات.



ختاما أذكر بأن الإرادة هي جوهر النجاح والتغيير، ولأن شهر رمضان هو شهر الكرم والجود، فدائما ما تكون أجواؤه مناسبة لتأصيل فكرة، أو تغيير عادة سيئة، فاقتنص هذه الفرصة الذهبية، وابدأ من الآن في تغيير عاداتك، لتكسوها بلباس التميز مستعينا ببركات الشهر الكريم من بعد الله عز وجل.



مع خالص دعواتنا بالسداد والتوفيق وأن يتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.




الصيام وأمراض القلب



أ.د. موسى مدني الخطيب - الأستاذ بطب الأزهر



فرض الله سبحانه الصوم، وجعله أحد العبادات التي اختص بها نفسه، والله برحمته يحب أن تؤتي رخصة كما يحب أن تؤتي عزائمه، ولقد كتب الله الصيام على المسلمين كما كتب على الذين من قبلهم قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "صوموا تصحوا".. وهي قاعدة طبية ذهبية للإنسان السليم، وهي أيضًا النصيحة المثلى في كثير من مرضى القلب، لكنه الصيام كما شرعه الخالق وليس الصيام كما تمارسه الغالبية اليوم.. والصيام كما شرعه الخالق ليس فقط الامتناع عن الأكل والشرب في ساعات النهار إنما هو امتناع عن كل المعاصي والشهوات بما فيها الطمع، والحقد، والغيرة، والحسد، والغضب، وخلافه.



هو إذن راحة للجسم من الشرور ودواعي عن المرض، وهو أيضًا راحة نفسية، وهو حركة في النهار ابتغاء الرزق الحلال والعمل لخير الجماعة، وهو حركة وخشوع وطمأنينة للنفس في الليل في الصلاة.. هو إذن رياضة روحية وجسمانية.. وأي شيء أدعى للصحة من كل هذا؟!



أما الصيام كما نمارسه نحن.. فهو نوم في أغلب النهار.. وثورة لأتفه الأسباب بدعوى الصيام.. والغريب أن يتبع الثورة أو الانفعال ترديد القول "اللهم إني صائم".. كيف هذا؟؟ فهو إذن كسل جسماني وانفعال نفسي.. أما في الليل فالصيام بالنسبة للبعض أكل مستمر وتخمة، ثم سهرات في اللهو والعبث.. وأي شيء أدعى للمرض من كل هذا؟!



اعتقادات خاطئة



لنبدأ أولاً بأن ننظر بإمعان في بعض الاعتقادات والمخاوف الخاطئة التي تدور في أذهان البعض عن الصيام وتأثيره على القلب والدورة الدموية:



1.



الصيام يضعف القلب ويسبب نقص السكر في الدم وهو غذاء القلب الرئيسي!



- هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، فنسبة السكر في الدم تبقى في حدود الطبيعي، والجسم لديه مخزون كبير من الغذاء، فهو يختزن السكريات في الكبد، ويختزن الدهنيات تحت الجلد وحول الأحشاء، ويستطيع الجسم ببساطة أن يستخدم من هذا المخزون ما يشاء لتغذية القلب وباقي الأعضاء في ساعات الصيام ويعوضه بعد الإفطار.



2.



الصيام يسبب زيادة في تركز الدم ولُزُوجته بسبب السوائل، وهذا بالتالي يؤدي إلى حدوث جلطات في القلب.



- لا يوجد أي أساس علمي لهذا الاعتقاد، ففترة الصيام لا تزيد عن 16 ساعة بأي حال، وما يفقده الجسم من الوسائل في هذه الفترة لا يحدث تركيزًا يذكر في قابلية الدم للتجلط، وقد كان المسلمون الأوائل يصومون رمضان في ظروف بالغة الصعوبة، وفي صحراء شبه الجزيرة العربية، حيث تصل درجة الحرارة في الظل إلى خمسين درجة مئوية، وحيث تعز شربة الماء حتى بعد الإفطار نظرًا لقلة المطر، وندرة الآبار، ولا يزال الحال كما هو حتى الآن في بادية السعودية، ولم نسمع بأن أحدًا من هؤلاء أصيب من جراء هذا بأي تجلط!



3.



الصيام يسبب هبوطًا خطرًا في ضغط الدم خاصة عند أولئك المصابين بمرض ضغط الدم المنخفض!.



- حكاية ضغط الدم المنخفض هذه قد بولغ فيها بدرجة كبيرة وانظر "مريض ضغط الدم في الصيام".. أما وقد فنّدنا المخاوف والأوهام عن زعم التأثير الضار للصيام، فقد أصبح من الممكن لكل الأصحاء، وغالبية المصابين بالدرجات البسيطة والمتوسطة في كثير من أمراض القلب أن يؤدوا فريضة الصيام.



- وأصبح خطر الصيام لا يتجاوز نسبة بسيطة من مرض الدرجات الأكثر شدة قبل الجلطة الحديثة والذبحة الصدرية غير المستقرة أو غير المستجيبة للعلاج، وهبوط القلب، والاضطرابات الخطيرة في النبض، والضيق أو الارتجاع الشديد في صمامات القلب، والتهابات الصمامات، والحمى الروماتيزمية النشطة، وكذلك مريض القلب الذي أجريت له جراحة حديثة، وأيضًا المرأة الحامل المريضة بالقلب؛ لأن الحمل عبء على القلب، فيحب عليها الأفكار حرصًا عليها وعلى سلامة جنينها.



4.



الصيام يؤثر على الأدوية التي يتعاطاها المريض، أما عن استعمال الأدوية في رمضان.. فعندما يتطلب العلاج استخدام الأدوية في جرعات متقاربة الزمن (أي كل 6 ساعات أو 4 ساعات) عندئذ يتعذر الصيام، ومثال ذلك غالبية المضادات الحيوية والكثير من الأدوية المنظمة لنبض القلب والموسّعة للشرايين، ولكن بعد التطور في علم الفارماكولوجي والوصول إلى أدوية طويلة المفعول تصل إلى 24 ساعة أمكن للمريض أن يتناول الدواء مرة واحدة في اليوم أثناء فترة الإفطار، مع استمرار مفعول الدواء بالجسم خلال فترة الصيام، وبذلك يمكن لمريض القلب أن يصوم بدون حدوث أي مضاعفات، غير أن تقدير ذلك لا بد أن يرجع للطبيب المعالج.



غذاء مريض القلب في شهر رمضان



وينصح مريض القلب في شهر رمضان المبارك بأن يبدأ إفطاره بتناول شربة دافئة، وعدم المثلجات في البداية، كما ننصحه بعد تناول المخللات والطراشي والأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، وأن تستبدل بها السلطة الخضراء مع الطعام، حيث نموه بالفيتامينات اللازمة للجسم ولا يكون لها أي أضرار.



وننصح أن تكون وجبة الإفطار خفيفة لا تصل به إلى حد الشبع، وأن يتناول بعد ذلك عدة وجبات خفيفة ما بين فترة الفطور والسحور، وأن يتناول كميات متكررة من الماء والسوائل أثناء هذه الفترة، خاصة خلال الأيام التي يكون فيها الجو حارًّا حتى يعوّض ما يفقده الجسم من سوائل.



وشهر الصوم يعتبر هو الفرصة الجميلة لكل مرضى القلب المدخنين للامتناع نهائيًّا عن التدخين، باعتباره أحد أهم عوامل الخطورة بالنسبة لأمراض القلب، والابتعاد عن الانفعالات، حيث إن الصيام يدعو إلى التسامح وتهذيب النفس.



ويمكن لمريض القلب أن يتناول بعض الحلو ولكن بكميات قليلة، وأن تكون كمية الدهون بها محدودة حتى لا تتسبب في زيادة وزنه أو زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.



أما إذا كان مريض القلب مصابًا بالسكري فعليه اتباع رجيم السكر حتى لا تحدث له مضاعفات من تناول الحلويات بكميات كبيرة، كما ننصح مريض القلب بالإقلال من تناول الياميش؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الذي يكون له ضرر كبير على القلب والشرايين.




الصيام وأمراض العيون



د. هبة ياسين- كلية الصيدلة جامعة القاهرة



العين البشرية جوهرة، وهي أداة النظر التي تمكننا من رؤية الأشياء حولنا، إنها هبة من الخالق العظيم لا يمكن تقديرها بثمن. وتعتبر حاسة البصر من أهم الحواس الخمس؛ لأنها المسؤولة عن تلقي 50% من الإشارات التي تدخل إلى الدماغ مما يحيط بالإنسان من أحداث.



والحقيقة أن هناك بعض أمراض العين تتحسن تحسنا ملموسا بالصوم.. وهذا من حكمة الله جل وعلا أن جعل الصوم مفيدا لصحة الإنسان، وهذا مصداق لقوله تعالى في محكم التنزيل {وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون} (البقرة: 184)، ويمكن أن نعطي فكرة مبسطة عن أهم أمراض العيون التي تتحسن بالصوم وهي كالآتي:



1- الجلوكوما (الماء الأزرق) المزمنة البسيطة.



يحدث هذا المرض في العقد السادس من العمر، ويصيب الرجال والنساء بنفس النسبة. ويتميز بالعلاقات المرضية الآتية:



ارتفاع في ضغط العين، انكماش في المجال البصري (ميدان النظر)، تكوب حليمة العصب البصري؛ وهو ما يؤدي في النهاية إلى حدوث ضمور بالعصب البصري الأمر الذي ينتج عنه كف البصر (العمى).



وقد وجد أن هذا المرض يتحسن تحسنا ملحوظا بالصوم، ولا سيما إذا حافظ المريض على صيام شهر رمضان بالإضافة إلى صوم النافلة.



ويمكن تفسير ذلك، بأنه أثناء الصيام يزيد تركيز الدم، أي تقل نسبة الماء الموجودة فيه، وبالتالي يحدث انخفاض في معدل إفرازات الغدد المختلفة بالجسم.



ولهذا نجد أن زوائد الجسم الهدبي بالعين المسئولة عن إفراز السائل المائي تتأثر بنفس (الميكانيزم)، ما يؤدي إلى انخفاض معدل إفراز السائل المائي المسئول عن تنظيم حفظ العين فسيولوجيا.



والصوم بدوره يؤدي إلى انخفاض في معدل إفراز السائل المائي، وهذا بدوره يؤدي إلى انخفاض ضغط العين الداخلي، وهذا هو نفس المفعول الذي يحدث نتيجة استعمال العقاقير المخفضة لضغط العين التي تعمل على تثبيط نشاط زوائد الجسم الهدبي، مثل عقار الدايموكس Diamox الذي يمكن إعطاؤه عن طريق الفم أو عن طريق الحقن.



تحذير



من الضروري عدم الإفراط في تناول كميات كبيرة من السوائل أو المشروبات والماء بعد سماع أذان المغرب مباشرة، بينما تكون المعدة في هذه الحالة خالية تماما. وإذا حدث ذلك فإننا نجد أن هذه السوائل يتم امتصاصها من الأمعاء بمعدل سريع، فتذهب مباشرة إلى الدم؛ مما يؤدي إلى انخفاض تركيز الدم؛ وبالتالي تحدث زيادة ملحوظة في إفراز السائل المائي بواسطة الجسم الهدبي مما ينتج عنه زيادة ضغط العين وبخاصة لدى مرضى الجلوكوما المزمنة البسيطة، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الحالة وزيادة حدتها.



2- الجلوكوما (الماء الأزرق) الحادة الاحتقانية:



هذا النوع من الجلوكوما يحدث في العقد الخامس من العمر، ويصيب النساء أكثر من الرجال بنسبة 3 : 1 كما أن الشخص العاطفي حاد الطبع عصبي المزاج يكون أكثر تعرضا للمرض من الشخص العاطفي الذي لا يتفاعل تفاعلا خطأ مع المشكلات التي تواجه.



بالإضافة إلى أن هذا النوع يحدث بنسبة كبيرة لدى الأشخاص الذين يعانون من طول النظر، حيث تتميز عيونهم بصغر حجمها، والخزانة الأمامية تكون ضحلة أو قل: إن زاويتها تكون ضيقة.



ولا شك أن الحالة النفسية المطمئنة والصفاء الروحي والنفحات الإيمانية التي يعيش فيها الصائم.. كل ذلك يؤدي إلى استقرار حالته النفسية والعصبية.



ومن ثم يكون الصائم أقل عرضة من غيره للإصابة بالاضطرابات العصبية والنفسية التي تؤدي إلى حدوث الجلوكوما الحادة الاحتقانية.. وسط هذا المنطلق نستطيع أن نقول: إن دور الصيام في مثل هذه الحالات يعتبر دورا وقائيا في المقام الأول.



3- أمراض للشبكية



هناك بعض أمراض الجسم العامة التي تؤدي إلى حدوث اعتلالات بالشبكية ومن أهمها:



- حالات ارتفاع ضغط الدم.



- حالات تصلب الشرايين.



- مرض السكري.



والدور الذي يؤديه الصوم في مثل هذه الحالات يعتبر أساسا دورا وقائيا، إذ إن الصيام له تأثير ملحوظ في تحسين حالات ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين والسكري، ما ينتج عنه كسر سلسلة التغيرات المرضية ومنع تفاقمها في هذه الحالات، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل حدوث المضاعفات إلى حد كبير.



ومن أهم هذه المضاعفات حدوث اعتلالات الشبكية التي تؤدي إلى تدهور حدة الإبصار إلى حد العمى.



أما في حالات اعتلالات الشبكية الموجودة بالفعل فإن الصيام يساعد على استقرار الحالة، وعدم تفاقم حدتها، وهذا يعتبر في حد ذاته عاملا مهما.



والجدير بالذكر أنه لا يوجد أي مرض من أمراض العين يزيد حدوثه أو يتأخر شفاؤه أو تتفاقم حدته بسبب الصيام طالما أن المريض يستعمل العلاجات الموضعية للعين الخاصة بهذه الحالات بصفة منتظمة ليلا ونهارا، حيث إن جميع العلاجات الموضعية للعين لا تفطر، وبالتالي لا تتأثر الحالة المرضية للعين بسبب الصيام.



4- صيام المريض والعمليات الجراحية:



في الواقع يختلف الوضع حسب نوع العملية الجراحية التي أجريت للمريض في عينه، وإذا نظرنا إلى العمليات الجراحية للعين نجد أنها تنقسم إلى قسمين أساسيين:



أ- العمليات الصغرى.



مثل عمليات الشعرة والكيس الدهني وإزالة حبيبات التراكوما (عملية الفصد) وعمليات الظفر واللحمية وتسليك مجرى الدموع وإزالة جسم غريب من على سطح القرنية.



وبالنسبة للمريض الذي أجريت له عملية صغرى فعليه أن يصوم، وليس هناك أي ضرر يقع عليه بسبب الصيام، لأن مثل هذه العمليات لا تؤثر مطلقا على الصيام بأي شكل.. ويحضرنا قول المولى تبارك وتعالى {وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون} (البقرة: 184).



وإذا احتاج المريض إلى علاج بالفم مثل المضادات الحيوية، فيمكن أن يصف له الطبيب المعالج أدوية طويلة المفعول يتعاطاها في الفترة بين المغرب والفجر، أو يمكن أن يتناول المريض مثل هذه الأدوية عن طريق الحقن أثناء الصيام، حيث إن الحقن لا تفطر من الناحية الشرعية، كما أفتى بذلك أهل العلم، ما عدا حقن الجلوكوز لأنها تعتبر غذاء.



ب- العمليات الكبرى:



مثل عمليات الماء الأبيض (الكتاركت) والماء الأزرق (الجلوكولما) وترقيع القرنية والانفصال الشبكي وعمليات إزالة أورام العين وعمليات الحجاج… إلخ.



وبالنسبة للمريض الذي أجريت له عملية كبرى في عينه، له أن يفطر، ولا حرج عليه. وكذا يدل دلالة واضحة على تيسير وسماحة الشريعة الإسلامية.



ونستطيع أن نفهم ذلك من قول الله جل شأنه: {يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا} (النساء: 28)، وقوله علا قدره {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} (البقرة: 185) وقوله جل شأنه {وما جعل عليكم في الدين من حرج} (الحج: 78).



وكذلك نستطيع أن نلمس يسر الدين الحنيف في قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه" أخرجه البخاري.



5. استعمال القطرة:



عندما يقوم المريض بوضع القطرة في عينه، فإننا نلاحظ أن جزءا منها يفقد إلى الخارج دون استفادة منه عند غلق العين، وجزءا آخر يمتص بواسطة أنسجة العين. أما الجزء الأصغر وهو جزء يسير جدا فيختلط مع الدموع ليمر خلال رحلة الدموع المعروفة ابتداء من الثقب الدمعي ثم إلى القنيوتين الدمعيتين العلوية والسفلية اللتين تتحدان سويا فتكونان وصلة تؤدي إلى الكيس الدمعي الذي منه تمر الدموع إلى الماسورة (الوصلة) الدمعية الأنفية التي تفتح في الميزاب السفلي من تجويف الأنف.



وجزء من هذه الدموع تنزل مع إفرازات الأنف إلى الخارج في بعض الأحيان، وجزء آخر يتجه إلى البلعوم الأنفي بسبب حركة أهداب جدار الأنف التي تتحرك حركة منتظمة إلى الخلف في اتجاه البلعوم الأنفي.



ولذا نجد أن جزءا صغيرا جدا لا يذكر يصل إلى البلعوم الأنفي، وهذا يفسر لنا لماذا يشعر المريض في حلقه بطعم مميز لبعض القطرات، بسبب استثارة براعم التذوق الموجودة بالحلق والثلث الخلفي من اللسان.



ويمكن أن نوضح هذه الظاهرة بأنها مجرد الإحساس بطعم القطرة فقط في الحلق إذا كانت القطرة لها طعم مميز، فلا شيء على الإطلاق إذا أحس المريض بطعم في حلقه.



ومن ناحية أخرى لكي يطمئن المريض ومن باب الحيطة ودفع الوسوسة يمكن للمريض إذا شعر بطعم في حلقه أن يبصق في منديل أو نحوه لطرد طعم القطرة الموجود في الحلق وإن لم يفعل ذلك فلا شيء عليه.

الصيام والأمراض النفسية



أ.د/ موسى مدني الخطيب الأستاذ بطب الأزهر



للصيام فوائده النفسية العديدة، وأول هذه الفوائد إنماء الشخصية. ومعناه النضج وتحمل المسئولية والراحة النفسية.. إنه يعطي الفرصة للإنسان لكي يفكر في ذاته، ويعمل على التوازن الذي يؤدي إلى الصحة النفسية، وبالطبع فإن الصيام يدرب الإنسان، وينمي قدرته على التحكم في الذات. إنه يخضع كل ميول الدنيا تحت سيطرة الإرادة، وكل ذلك يتم بقوة الإيمان.



كذلك فإن شهر الصوم المبارك يزيد من قوة الإنسان وقدرته على التغلب على الشهوات.. فالصيام ليس فقط امتناعا عن الطعام والشراب.. ولكنه قبل ذلك امتناع عن العدوان والشهوات وميول الشر.



فائدة أخرى للصيام أنه يخضع الملذات لإرادة الفرد.. فعند الصيام يحدث نقص في سكر الدم.. وهذا يسبب نوعا من الفتور والكسل والسكينة.. وهذه الأحاسيس تؤدي إلى نوع من الضعف والقابلية للإيحاء.. ومن ثم يكون الإنسان في حالة من التواضع وعدم الاختيال بالذات.. مع إحساس بالضعف الديني.. ومن هنا يأتي الخشوع والاتجاه الصحيح إلى الله، وهو ما يعزز إيمان الإنسان ويقوي عقيدته.



وهكذا نجد أن الصيام هو الذي يعمق الخشوع والإحساس بالسكينة، والتحكم في الشهوات وإنماء الشخصية.



والصيام موجود في كل الأديان، وكل الأديان تحبذه؛ لأن في الصيام تعزيزا للإيمان. صحيح أن نوعية الصيام تختلف من دين إلى دين إلا أن الصوم يهب الإنسان السكينة والهدوء والخشوع والتغلب على الملذات، والاتجاه إلى الله.



يقول الدكتور العالمي ألكسيس كاريك الحائز على جائزة نوبل في الطب في كتابه الذي يعتبره الأطباء حجة في الطب "الإنسان ذلك المجهول" ما نصه: "إن كثرة وجبات الطعام وانتظامها ووفرتها تعطل وظيفة أدت دورا عظيما في بقاء الأجناس البشرية، وهي وظيفة التكيف على قلة الطعام، ولذلك كان الناس يلتزمون الصوم والحرمان من الطعام، إذ يحدث أول الأمر الشعور بالجوع، ويحدث أحيانا التهيج العصبي، ثم يعقب ذلك شعور بالضعف، بيد أنه يحدث إلى جانب ذلك ظواهر خفية أهم بكثير منه، فإن سكر الكبد سيتحرك، ويتحرك معه أيضا الدهن المخزون تحت الجلد، وبروتينات العضل والغدد وخلايا الكبد، وتضحي جميع الأعضاء بمادتها الخاصة للإبقاء على كمال الوسيط الداخلي، وسلامة القلب. إن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا".



ومن الضروري هنا أن نتوقف قليلا لنتحدث عن انخفاض نسبة السكر في الدم.. إنه يعطي الإحساس بالكسل والفتور ونوع من الصداع والدوخة.. بل أحيانا يحدث عند بعض الناس ارتعاش في أطراف اليدين.. مع ظهور حبات العرق.. أيضا يؤدي نقص السكر في الدم إلى إحساس الإنسان بالعصبية الزائدة مع سرعة الهياج و"النرفزة".. ومن الكلمات المألوفة: أنا صائم لا تثر أعصابي، وهذه الكلمات خاطئة، وإن كان لا بد فليقل: إني صائم.. إني صائم وكفى.



فالهدف من الصيام هو التحكم في النفس البشرية وميولها العصبية وهذا هدف متميز من أهداف الصيام.



أما الشخص الذي يصاب بنوبة صرعية، أو نوبة هستيرية عند نقص السكر في الدم.. فمثل هذا الشخص الذي يعاني من نوبات الصرع يجب ألا يصوم. فانخفاض السكر في الدم، والامتناع عن تناول الدواء بانتظام يمكن أن يسبب حدوث نوبة الصرع.. وهكذا يصبح الصيام خطرا على مثل هذا الشخص، وعليه -بأمر الدين- أن يفطر.



كذلك مريض الفصام الذي يستعمل الأدوية التي تسبب جفاف الحلق والعطش الشديد والدوخة.. لأنه إذا توقف المريض عن استعمال هذه الأدوية، فإنه يصاب بنوبات من العنف على الذات أو على الآخرين.. ومن هنا يصبح من المحتم على مريض الفصام ألا يصوم.



أما مريض الاكتئاب فهو يعاني من الأرق، إنه يستيقظ بعد منتصف الليل ثم يجد نفسه عاجزا عن النوم مرة أخرى.. والمعروف أيضا أن أسوأ حالات مريض الاكتئاب تكون في الصيام ثم يبدأ في التحسن مع قدوم المساء.. وقد تمت بالفعل تجربة مفيدة في باكستان.. حيث تم منع مريض الاكتئاب من النوم بعد صلاة الفجر.. وجاءت التجربة بأحسن الفوائد، وحدث التحسن الكبير في حالة المريض بالاكتئاب الذي يصلي الفجر ولا ينام بعد ذلك.



وإذا طبقنا هذه التجربة على ما يحدث أثناء شهر الصوم المبارك.. نجد أن مريض الاكتئاب الذي يقوم الليل ساهرا حتى السحور، ثم يصلي الفجر، وهو في حالة من الخشوع والإيمان والتدين.. مثل هذا المريض لا بد أن يحدث تغيير في إيقاعاته البيولوجية النهارية والليلية، وهو ما يؤثر على هرموناته العصبية فتتحسن حالته.. فهو من الأمراض التي تستفيد من الصيام.



كذلك نجد أن الموقف واضح بالنسبة لمرضى الجهاز العصبي، أو المرضى بالأمراض العضوية التي تحتم انتظام استعمال أدوية معينة تعمل على سلامة أداء أجهزتهم.. مثل هؤلاء المرضى يجب أن يحرصوا على تناول أدويتهم بانتظام.. ومعنى ذلك أنه يجب عليهم الإفطار.. وتأجيل الصيام لما بعد الشفاء.



وأخيرا.. نصل إلى المرض النفسي الذي يحتم عليه العلاج استعمال دواء الليثيوم: إن هذا الدواء يستعمل للوقاية والعلاج من نوبات الاكتئاب، فإذا قل استعمال السوائل أثناء الصيام ترتفع نسبة هذا الداء في الدم، وهذا يؤدي إلى حدوث التسمم، ومن هنا يصبح الإفطار وعدم الصيام ضرورة للمريض الذي ترتفع نسبة الليثيوم في دمه إذا صام.



وختاما.. فالصوم له فوائده المؤكدة من الناحية النفسية، وإن كان الصوم يتعارض مع بعض المرضى بحالات نفسية وعصبية، إلا أن الصيام لا يتعارض مع العديد من هذه الأمراض، وعلى هذا يستطيع هذا المريض أن يصوم، بل ومن الضروري أن يفعل ذلك؛ فالصيام له تأثيره المخفف لحدة المعاناة والآلام في كثير من الحالات النفسية والعقلية.








[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

نتشر مرض "السكري" في جميع بقاع العالم، ويصيب الأغنياء والفقراء، الصغار والكبار، الرجال والنساء. ويلاحظ ازدياد انتشار مرض البول السكري مع تقدم الحضارة، رغم أنه كان معروفًا قبل آلاف السنين. وربما يكون وراء الانتشار الكبير تغير نوع الطعام، والرفاهية، والتدخين، والشدة النفسية، والقلق، والسمنة، وأسباب أخرى.



البنكرياس



البنكرياس عضو فريد يقع في أعلى البطن من جسم الإنسان وقريبا من المعدة، ويحتوي على غدد قنوية تُعرف باسم "الغدد النسخية"، تفرز عصارة البنكرياس في "الاثنا عشر". وتحتوي هذه العصارة على أنزيمات لهضم الطعام، كما يحتوي البنكرياس على غدد صماء تُعرف بجزر "لانجرهانز"، وهي تحتوي على خلايا "بيتا" التي تفرز هرمون الأنسولين الذي ينظم السكر في الدم، وتحتوي أيضا على خلايا "ألفا" التي تفرز هرمون معروف باسم "جلوكاجون" له مفعول معاكس لمفعول الأنسولين.



وعندما ترتفع نسبة السكر في الدم تفرز غدد البنكرياس الصماء هرمون الأنسولين الذي يحول سكر العنب إلى مادة نشوية (مادة احتياطية) لكي تنخفض نسبة السكر في الدم، فتعود إلى معدلها الطبيعي. ويطلق على هذه المادة اسم "النشا الحيواني" أو "الجلايكوجين" الذي يخزن في الكبد والعضلات؛ وذلك لاستعماله -فيما بعد- كوقود للجسم حيث يتحول عند ذلك إلى سكر عنب. كما أن بعضا من الجلوكوز يتحول إلى دهون ثلاثية تخزن في المناطق السمينة من الجسم.



أما إذا انخفضت نسبة السكر، فتفرز غدد لانجرهانز هرمونها الثاني من خلايا ألفا -الذي له مفعول معاكس لمفعول الأنسولين- والمعروف باسم "جلوكاجون" فيحول النشا الحيواني (المادة الاحتياطية) إلى سكر العنب، فترتفع نسبة السكر في الدم مرة أخرى إلى معدلها الطبيعي.



ولكن إذا نقص إنتاج الأنسولين من البنكرياس بسبب تلف خلايا بيتا، أو بسبب نقص في عدد مستقبلات الأنسولين على سطح الخلايا، أو بسبب خلل في شكلها؛ فإن الجلكوز لا يستطيع دخول الخلايا؛ وهو ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلكوز بالدم والإصابة بداء السكري



مرضى السكر والصيام



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



النوع الأول: نوع يعتمد فيه المريض على تناول حقن الأنسولين، وعادة يأخذ عدة جرعات من الأنسولين، وأكثرهم يمكن ضبط السكر عندهم بحقنتين صباحًا ومساء، وقد يحتاج إلى حقنة ثالثة وسط النهار. ومريض الأنسولين يحتاج إلى تناول الغذاء بعد الأنسولين بنصف ساعة، فإذا لم يأخذها المريض نقص السكر في دمه نقصًا شديدًا، وربما أدى ذلك إلى غيبوبة نقص السكر، وبعدها يحس المريض بجوع شديد وعرق غزير، وينشط نبض المريض، وتتسع حدقته، وتتوتر أعصابه، وقد يصاب بغيبوبة لا ينقذه منا إلا عصير مسكر أو حقنة جلوكوز في الوريد.



وهناك بعض الحالات تعتمد على الأنسولين في علاجها؛ حيث تفشل جميع الأقراص المنشطة للبنكرياس لكي يفرز الأنسولين، ويصبح الجسم معتمدًا على الأنسولين الخارجي. وصاحب أكثر هذه الحالات لا يمكنه الصوم.



والنوع الثاني: نوع لا يعتمد فيه المريض على أخذ الأنسولين؛ إذ إن تنظيم الغذاء مع استعمال الأقراص المنشطة للبنكرياس تؤدي إلى إفراز كميات من الأنسولين تكفي حاجته، وأكثر هؤلاء المرضى من البدناء، وهم يستفيدون من الرجيم لامتصاص وزنهم، وتتحسن حالتهم تبعًا لذلك.



وأغلبية هؤلاء يفيدهم الصيام شريطة ألا تكون حالتهم تستدعي تعاطي الأقراص المعالجة للسكر لمدد قصيرة، وعلى مدى اليوم؛ حيث يستلزم أيضًا تناول قرص في الإفطار وقرص آخر مع السحور، وبعض الحالات الخفيفة يمكنها أخذ قرص واحد يوميًّا مع وجبة الإفطار، وربما أقل، وهذا يستدعي تنظيم الوجبات والسعرات.



والطبيب المعالج المختص هو الحَكَم في هذه الحالات، ولكن ما ذكرنا هو مجرد صيغة عمومية، والطبيب المختص هو الذي يحدد إمكانية الإفطار دون إصابة المريض بأي ضرر، حيث إن القاعدة الحاكمة هي: "لا ضرر ولا ضرار"


الدكتور سيد حسان أستاذ الكلى والمسالك البولية جامعة الأزهر

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

تعمل الكليتان لتنظيم المياة الموجودة داخل الجسم، كما تقومان بتنظيم كمية الأملاح الموجودة داخل أنسجة الجسم المختلفة أيضا على درجة الحمضية والقلوية الخاصة بالدم، وهي تحافظ أيضا على المواد النافعة لجسم الإنسان من جلوكوز وأحماض أمينية وبروتينات وأملاح يحتاجها الجسم، وفي الوقت نفسه تتخلص من بقايا عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم، مثل: البولينا، وحمض البوليك، والكريتاتين، وأملاح الفوسفات، والسلفات، وكذلك الأدوية، والمواد السامة التي قد يأخذها الشخص في بعض الأطعمة، كما أن الكلى وظيفتها إفراز بعض الهرمونات التي تؤثر على مستوى ضغط الدم، وعندما تضعف الكلى وتصاب بالقصور في وظائفها فإنها تبدأ في المعاناة.



وفي الأحوال الطبيعية يكون مقدار البول من 800 سم إلى 2500 سم خلال 24 ساعة، وتستطيع الكلى تحت ظروف خاصة أن يرتكز البول حتى يصبح مقداره 80 سم لتفرز بوليان وحمض البوليك وبقية الأملاح التي يريد الجسم أن يتخلص منها.



ولكن عندما تصبح الكلى عليلة فلا يمكنها أن تقوم بالكفاءة المطلوبة لتركيز البول في حجم الـ 800 سم، كما في حالة الكلى السليمة، ويصبح البول في هذه الحالة حوالي لترين إلى ثلاثة؛ لكي يمكن للجسم التخلص من تلك المواد.



وهنا تكون الحاجة إلى تناول المياة بكميات كافية لتعويض ما تفرزه الكلى في حالة القصور؛ لكي تتخلص من المواد الضارة، ويصبح حجم البول أكثر حيث إن وظيفة التركيز قد اختلت.



ومن هنا قد يصبح الصيام بالنسبة للمريض عبئا على كليتيْه، خصوصا في الأجواء الحارة؛ وهو ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة البوليان والكريتاني داخل الجسم، هذا وينطبق أيضا على كل الحالات التي يعاني منها مريض الكلى، وتُعرف باسم البولينا.



صحيح أن هناك تقدما ملحوظا في عملية الغسيل الكلوى بالنسبة لهؤلاء المرضى، ويجرى لهم هذا الغسيل مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، وقد تنجح عملية زرع الكلى الحديثة. ولكن في حالات القصور الكلوي لا يُنصح المريض بالصيام، وهذا بالطبع في حالات قليلة.



أما بالنسبة لالتهابات الكلى والمثانة -وهي كثيرة الحدوث- ففي أغلب الأحيان لا يحتاج المريض إلى الإفطار إلا لضرورة؛ حيث توجد حالة القصور عن الوظائف الكلوية التي تؤثر على كفاءة الكليتين، ويكون ذلك بأمر الطبيب المختص.


تناول السلطات على وجبة الفطور تعد فكرة صائبة صحياً وتتماشى مع احدث الدراسات التي توصي بتناول السلطة قبل الشروع في تناول الانواع الرئيسية، مثل الرز واللحم وغيرها.



السلطات تحافظ على الوزن



وجدت الدراسة الحديثة ان تناول السلطات قبل غيرها من أنواع الطعام يحافظ على الوزن لأن السلطات تقلل من كمية السعرات الاجمالية للوجبة.



فكمية السلطة التي تشغل حيزاص من المعدة تقلل من تناول كمية مشابهة اخرى من الاطعمة الدسمة أو الغنية بالسعرات الحرارية بنسبة 12%.



ان عملية تناول السلطات تحتاج الى مدة أطول من المضغ قبل بلعها، الامر الذي يعطي مركز الشبع في الدماغ فرصة ارسال اشارة الاحساس بالشبع والامتلاء قبل ان يكون الصائم قد اتى على الطعام كله كما ان عملية مضغ السلطات تنظف الاسنان بشكل طبيعي، وتقلل من ترسبات البكتيريا، ومن رائحة الفم في رمضان وغير رمضان كذلك تقوم بتدليك طبيعي للثة الاسنان وتنشط الدورة الدموية فيها، اضافة الى ان السلطات بأنواعها تنظف الجهاز العظمي من الترسبات البكتيرية وغيرها، وتدفع بكل ما فيها للخارج وتقلل الكولسترول.



زيت الزيتون وخل التفاح



ولتشجيع الاسرة على تناول السلطات يمكن للأم أن تقوم بعمل السلطات اشكالا جميلة وألوانها زاهية وتستخدم في اعدادها خل التفاح أو اي فاكهة اخرى وزيت الزيتون، لان زيت الزيتون يساعد على امتصاص العناصر الغذائية التي تذوب الدهون والخل يقتل الجراثيم، كذلك البقدونس يمتص رائحة البطن الكريهة والكزبرة الخضراء تقتل الجراثيم الضارة في السلطات وغيرها.

فتناول السلطات في رمضان فرصة صحية للصائمين.


فوائد اللبن الصحية للصائم



يمتاز اللبن طبيا عن الحليب بإحتوائه على حامض اللبن نتيجة تخمره ومن فوائده الصحية :



× احتوائه على النشويات والسكريات والبروتينات والدهون بنسب مختلفة وهي ما تسمح لجسم الصائم بالحصول على الطاقة وبناء وتكوين وتجديد أنسجة الجسم .

× يمد الجسم بثلث احتياجاته يوميا من الكالسيوم والفسفور .

× يوفر لجسم الصائم بعض الكميات اللازمة له يوميا من فيتامين B وفيتامين C وفيتامين A ومن البوتاسيوم والماغنيسيوم .

× خلط الحليب بالتمر يمد الجسم بالسكريات والبروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن التي يحتويها التمر بوفرة ويمد الجسم بالطاقة والنشاط والحيوية .

× يساعد اللبن على قتل البكتيريا الضارة بالأمعاء .

× يعتبر اكبر عامل فعال في بناء عظام الإنسان ونموه وتقوية جهاز المناعة .

× يساعد اللبن على تحسين الهضم وتخفيف الحموضة والغازات بالمعدة والأمعاء .







وتقول آخر الأبحاث أن اللبن يمنح الجسم القدرة على :



* التجدد الدائم والحيوية الثابتة

* جمال المظهر وسلامة أجهزة الجسم من الأمراض

* يهدئ الأعصاب ويكافح الأرق

* يمنح الجلد والبشرة النعومة والتألق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlaremas.yoo7.com
 
دليل صحة الصائم موضوع متجدد...مصادر متعددة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ₪Ω₪ ☼ للسعادة عنوان .....موضوع متجدد ☼ ₪Ω₪
» متى يقول الصائم إني صائم ومتى ينكر عليه ذلك؟؟
» دليل المعلم الجزء الاول والثاني والثالث منهج فلسطين
» موضوع عن الاطفال
» دليل المعلم لجميع المواد من الصف الأول حتى الصف الحادي عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ريماس المحبة :: منتديات ريماس العامة :: المنتدى الاسلامي :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: