منتديات ريماس المحبة
اهلا وسهلا بك ايها الزائر الكريم... انت في منتديات ريماس المحبة ...يمكنك مشاهدة جميع أقسام المنتدى ((كزائر))

لكن لا يمكنك المشاركة بالمواضيع إلا بعد التسجيل

اذا كنت تملك عضوية في منتديات ريماس المحبة اختر ((دخول))

اذا كنت ترغب بأن تصبح عضو في منتديات ريماس المحبة اختر ((تسجيل))

مع تحيات ادارة المنتدى...نبع الحياة
منتديات ريماس المحبة
اهلا وسهلا بك ايها الزائر الكريم... انت في منتديات ريماس المحبة ...يمكنك مشاهدة جميع أقسام المنتدى ((كزائر))

لكن لا يمكنك المشاركة بالمواضيع إلا بعد التسجيل

اذا كنت تملك عضوية في منتديات ريماس المحبة اختر ((دخول))

اذا كنت ترغب بأن تصبح عضو في منتديات ريماس المحبة اختر ((تسجيل))

مع تحيات ادارة المنتدى...نبع الحياة
منتديات ريماس المحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ريماس المحبة

فلسطيني - ثقافي - ترفيهي - تعليمي - اجتماعي - رياضي - شبابي - منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام - منتديات ريماس المحبة
المدير العام - منتديات ريماس المحبة
Admin


عدد المساهمات : 1651
النقاط : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2012
العمر : 44
الموقع : فلسطين-نابلس

حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية    حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 15, 2012 8:42 pm


معظم الاحداث التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية من حيث الصراع العربي الاسرائيلي، مخططه ومدروسة، سواء من قبل اليهود أنفسهم وتحديداً من قبل الحركة الصهيونية أو نتاج مؤامرات عربية وعالمية أو بتأثير منها، وهذا سبب جعل من الصعوبة على الفلسطينيين والمقاومة الفلسطينية تحقيق أهدافهم، بل وجعل القضية الفلسطينية من أصعب قضايا العالم. فنكبة فلسطين سنة 1948 أفرزت العديد من الازمات، ناهيك عن الشهداء الذين قتلوا وهم عزل من السلاح، سواء بشكل فردي أو جماعياً.

للحديث عن النكبة الفلسطينية والمقاومة الوطنية آنذاك (وهذا ما نحن بصدد الحديث عنه في هذا البحث) لابد من الحديث عن اهم الظروف السياسيه او الاقتصاديه للشعب الفلسطيني، وما افرزته من امور اثرت على المقاومه الفلسطينيه مستشهداً باراء فلسطينيه بالاضافه الى ما تم توثيقه من مستجدات داخليه وعالميه.



الباب الاول

الفصل الاول:
استعراض تاريخي لظروف النكبه

كان التخطيط والرغبه في الاستيلاء على الاراضي الفلسطينيه من قَبل اليهود قبل ذلك بزمن ليس بالقصير،فانعقاد المؤتمر الاول للحركه الصهيونيه عام 1897 بمدينة بازل يهدف لأنشاء وطن قومي لليهود مؤشر لذلك،الا انه بتلك الفتره لم يكن لديهم المقدره على تحقيق ذلك،ولكن ذلك كان برنامجهم السياسي،الاجتماعي،الثقافي والاقتصادي وكانوا يعملون بجد ونشاط لتحقيق ذلك الهدف.
مما لاشك فيه ان للحركه الصهيونيه-والتي تحدث عنها وعن دورها الكثير من الكتاب ومن مختلف الجنسيات-دوراً بارزاً على مجريات القضيه الفسطينيه، وخصوصاً ان الحركه تحظى بقوة تخطيط وتنظيم مما اعطاها القدرة على المِضي قدماًنحو تحقيق اهدافها.


-دور الحركه الصهيونيه

عملت ضمن استراتيجياتها على تقويه نفوذها واضعاف الجانب العربي ككل،حيث قامت بتكريس التجزئه، وتمزيق العالم العربي على اسس طائفية، والاستفراد بكل قطر على حدة كما تحقق في كامب ديفيد، بالاضافة الى تكريس التخلف والتبعية بحيث يُفرض على الدول العربية الاصطفاف الى جانبها ومحاربة الثورة الفلسطينية. (1)

كذلك لجأت الى أساليب اخرى متعددة، فقد اعتبرت فلسطين الكبرى أرضاً بلا شعب " ولذلك فان حركة الاستيطان ستكون مسالمة وتسهم في بناء وتقدم فلسطين والبلاد المجاورة". (2)

فاحداث الطرد والمجازر التي ارتكبت ضد العرب الفلسطينيين سنة 1948، كشفت الوجه المظلم للصهيونية لما الحقته من الاذى والظلم الشديد للشعب الفلسطيني، باعتراف "بني موريس " والذي اعتبر نفسه مواطناً صهيونيا متذرعا بأنه من حقهم (اليهود) كحق كل شعب أن يكون لهم دولة، بغض النظر عن الوسيلة.(3)

نجحت الصهيونية في تحقيق فكرتها الاسطورية بتنفيذ مشروع قيام الدولة (اسرائيل)، والى حد ما حسب تخطيطها. فكان هناك هجرة الملايين من اليهود الى فلسطين قادمين من شتى بقاع العالم وتحديداً روسيا ودول اوروبا، كذلك نجحت في بناء جيش قوي ليصبح بالفترة ما بين 1947 الى 1949 قادرا على أن يهزم القوة العربية النظامية وشبه النظامية، بالاضافة للقدرة على بناء دولة مستقرة ذات اقتصاد قوي بامكانه تمويل الهجرة ومصروفات الحرب والدفاع، بمعنى قدرة مالية لتحقيق برنامجهم، كذلك اقامة علاقات دولية تضمن لها الحماية السياسية والعسكرية من حيث التمويل والامداد. (4)

عوامل وظروف عديدة ساهمت في مساعدة اليهود على تحقيق أهدافهم، وقد يكون أهمها قرار التقسيم ووعد بلفور الذي ينص على اقامة وطن قومي لليهود، الذي دعم هدفهم، ثم الهجرة اليهودية والمساعدات البريطانية المقدمة لهم، بالاضافة الضعف العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص من نواحي عديدة وبالتالي قلّت العوائق أمام الحركة الصهيونية مما جعل حرب سنة 1948 ميلاد بالنسبة لليهود ونكبة بكل ما تحمله من معنى للشعب الفلسطيني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlaremas.yoo7.com
Admin
المدير العام - منتديات ريماس المحبة
المدير العام - منتديات ريماس المحبة
Admin


عدد المساهمات : 1651
النقاط : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2012
العمر : 44
الموقع : فلسطين-نابلس

حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية    حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 15, 2012 8:43 pm

الفصل الثاني:-
حرب سنة 1948 بمفهوم النكبة


اولا: معالم الحرب وظروفها

كان الجانب الفلسطيني مدعوما من الدول العربية حسب الامكانيات، كان اليهود متفوقين عسكريا وتنظيميا وتحديدا (( جيش الدفاع الاسرائيلي)) "الهجناة" حسب التسمية اليهودية وذلك لرغبتهم في تحديد الدفاع لاظهار المسالمة واخفاء الطابع الهجومي والعداء من قبلهم، بينما كانت الاعمال الهجومية بتلك الفترة من قبل اليهود وحسب البرنامج الصهيوني واضحة، فكانوا متحدين بسعيهم لتحقيق هدفهم الاساسي باقامة الدولة المستقلة، أما الجانب الفلسطيني فكانوا ضعفاء يفتقرون للوعي السياسي ومنقسمين عن أنفسهم غير منظمين.(5)

لم تكن حرب 1948 (النكبة) أعمال عنف وسقوط شهداء فحسب، بل انها حملت الاهانة والذل للشعب الفلسطيني، فكانت الهجمات اليهودية تحمل في طياتها برنامج مسبق، فكانت تهدف الى ترحيل الشعب الفلسطيني وما عرف بمفهوم "ترانسفير" والقيام بطردهم من مدنهم وقراهم والاستيلاء عليها ( بغض النظر عن الوسيلة ).

القتل الجماعي كان احد الاساليب المتبعة، كما حدث في دير ياسين وكفر قاسم وغيرها من القرى الفلسطينية، مما أجبر الفلسطينيين على الهروب في موجات هجرة فردية وجماعية على السواء، فكان كانون الاول 1947 شاهداً على هذه الهجرة الجماعية والتي مثلت في البداية أبناء الطبقة الوسطى المتعلمة ذات الوضع الاقتصادي الجيد، وتحديداً من المدن الساحلية، يافا، حيفا، عكا، الرملة، وطبريا. كان لمن عاش هذه التجربة أثر واضح في العمل من اجل حل القضية الفلسطينية. وامتدت هذه الهجرة الى غالبية طبقات الشعب الفلسطيني ومعظم المدن والقرى لاحقاً.(6)

كان من اهم اسباب الهجرة الجماعية خيبة أمل الشعب من المقاومة أنذاك، سواء عربية أو وطنية، وتمثلت خيبة الامل هذه تحديداً بعد انهزام المقاومة في القسطل، واستشهاد عبد القادر الحسيني المجاهد العسكري.(7)

باختصار، يمكن القول أن خروج الفلسطينيين وهجرتهم كانت نتيجة للعنف والاذى الذي تعرضوا له، المتمثل بالقاء القنابل عليهم وتدمير ممتلكاتهم، كما شهد السكاكيني على ذلك " استخدام المدافع الثقيلة والرشاشات والتي كان لمنطقة "القطمون" المقصوفة ليلاً ونهاراً مثالاً على ذلك، مما دب الرعب في النفوس الفلسطينية. (Cool

تحصيلاً لهذه المعارك والمذابح التي ارتكبها اليهود ظهرت مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، أولئك الذين تركوا كل ما يمتلكون، هاربين من الموت ليصبحوا من غير مأوى، هاربين سواء للدول العربية المجاورة مثل لبنان، سوريا، الاردن، والعراق، أو الاراضي التي عرفت باراضي سنة 1967، الضفة الغربية وقطاع غزة.

مشكلة اللاجئين هذه أصبحت من أكثر القضايا صعوبة في العالم، والتي حاولت القيادة الصهيونية اخلاء مسؤوليتها عنها وذلك بترويج الاسطورة القائلة أن خروج الشعب الفلسطيني كان تلبية لنداء زعماء الدول العربية أو القيادة الفلسطينية المتمثلة أنذاك بالحاج أمين الحسيني. (9)

الانكار هذا أصبح مكشوفاً للجميع، ومحاولات التضليل المتبعة من قبل الصهيونية باتت معروفة. ففي مقال نشره الكاتب أرسكين تشايلدز في "ستاليتور بتاريخ 12 أيار 1961"، أكد أنه فحص السجلات الامريكية والبريطانية والتي تنسخ الاذاعات العربية ولم يجد بتلك الفترة أو بعدها دعوة كهذه. (10)

بالاضافة الى ذلك، فقد أكد الكاتب الاسرائيلي "بني موريس" في كتابة" طرد الفلسطينيين وولادة مشكلة اللاجئين "أن عملية التهجير اجبارية، واستخدم العنف ضد الفلسطينيين ضمن عملية مخطط لها من قبل اللجنة اليهودية، والتي عملت على فكرة الترحيل "الترانسفير" حيث عملت على:

1- منع العرب من العودة الى بيوتهم.
2- مساعدة العرب على الاستيعاب والاستقرار في أماكن اخرى من أجل عدم عودتهم،

لتطبيق هذه الاقتراحات عمل اليهود على:

أ‌- تدمير أكبر عدد من القرى والمدن العربية أثناء العمليات العسكرية.
ب- عرقلة محاولات العرب لاستغلال أراضيهم.
ج- توطين اليهود في القرى والمدن العربية حتى لا ينشأ فراغ.
د- سن تشريع يتضمن قوانين تفرض قيوداً على العائدين.
ه- شن حملة اعلامية تمنع العرب من العودة. (11)

بذلك أصبحت مشكلة اللاجئين بمثابة ورقة مساومة بيد الطرف الاسرائيلي تساوم بها الدول العربية، بحيث تعتراف الاخيرة بالدولة الاسرائيلية وتقيم علاقات سلام معها، بالمقابل يمكن لاسرائيل النظر في اعادة اللاجئين الموجودين في الدول العربية الذين شكلوا عبأ ليس بالبسيط عليها.

الا أن معظم المحاولات التي تمت لحل هذه المشكلة باءت بالفشل، فمروا بتلك التي بدأت في مؤتمر لوزان عن طريق لجنة المصالحة، أو جمس مكدونالد أو السفير الامريكي ومارك أتديدج حتى يومنا هذا، على الرغم من وجود قرارات من مجلس الامن بخصوص تلك المشكلة، وذلك بسبب الرفض الاسرائيلي لعودتهم الى سكناهم التي أصبحت تحت السيطرة الاسرائيلية.(12)



ثانياً: نتائج الحرب (النكبة) وأهم تأثيراتها.

النكبة، تمثلت بالكثير من المعاني، فمثلت الهزيمة والاهانة العربية وأوجدت بعداً جديداً تمثل بالتأخر والضعف العربي أمام الغرب، والذي تمثل اسرائيل جزءاً منه، بسبب الهزيمة امام الصهيونية، ذلك الضعف العربي المتمثل بالانقسام الاجتماعي والسياسي للفرد العربي وعلى مستوى السياسية الحكومية، كذلك ما بعد النكبة ما بين قومية واقليمية، وأصبحت النكبة ذات بعدين"

الاول، عربي وتمثل في الهزيمة أمام اسرائيل، البعد الثاني، فلسطيني وتمثل في المأساة التي عاشها الشعب نفسه، حيث التهجير والشتات الذي حدث بعد المعارك والمواجهات بين الطرف العربي من جهة واليهود من جهة أخرى.(13)

وتستخلص هذه النتائج للمعارك والاحداث في الاتي:

1- نشوب حرب سنة 1948 وقيام الدولة الاسرائيلية حدودها أوسع من حدود قرار التقسيم.
2- تحول الشعب الفلسطيني بأكثريته الى لاجئين انتشروا في الاقطار العربية ومناطق الضفة وغزة.
3- حرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في مناطق خارج حدود "اسرائيل" بالتحديد الضفة الغربية.
4- اتساع القضية الفلسطينية حيث تحولت الى أزمة علاقات دولية بين "اسرائيل" والدول العربية التي تأثرت بالهزيمة، بالاضافة الى المشكلة المترتبة على نزوح المهاجرين اليها والعبء المترتب سواء اقتصادياً، اجتماعياً أو سياسياً.(14)

تأثير النكبةعلى المقاومة الفلسطينية ليس بالبسيط، فالمعارك والمواجهات التي استعرضها الكثير من الكتاب والمؤرخين والمتعلقة باتباع "الهجناة" الاسرائيلية للسياسة الهجومية واحتلال القرى والمدن. وقامت اسرائيل بمصادرة الاراضي الفلسطينية ضمن برنامج صهيوني مسبق، كالحديث عن الخطط الاسرائيلية مثل "الخطة/ ديكل" "داني" بالاضافة الى المذابح الجماعية مثلما حدث في دير ياسين وكفر قاسم ومذبحة الدوايمة التي كان عدد ضحاياها ما بين 500-1000 شهيد بعد توقيفهم واطلاق النار عليهم، وقد أكد مراقبو الامم المتحدة ذلك (15).

ومن الجدير بالذكر أن المعارك التي استخدم بها أقوى أنواع الاسلحة، من المدافع والرشاشات، بهدف تدمير المدن والقرى العربية المهجورة واخفاء المعالم العربية فيها ومن ثم الاستيلاء عليها وبذلك وبذلك أثر أخر على الجانب الفلسطيني للعمل والحيلولة لعدم انجاح هذا هذا الهدف. "هذه الوقائع شهدها العديد من اللذين عاشوا تلك التجربة وشاهدوا اقتلاع الجذور الفلسطينية تحديداً في سنة 1948 والتحول الى العيش في مخيمات ذات وضع يحمل اليأس والذل والاهانة، تحت أسوء الظروف أمثال أبو علي شاهين، ممدوح نوفل، ليلى خالد وغيرهم.(16)

هذه التجربة لها الاثر الاكبر من أثار النكبة على المقاومة، فهي تمثل التجربة الذاتية لتجعل كل ما ذكر سابقاً في نفوس هؤلاء اللذين حاولوا وما زالو يعملون لتغير النتائج والاثر الذي خلفته النكبة وزرعه في الاجيال اللاحقة.

تحدث الكثير من اللذين عاشوا تلك التجربة، غير المنسية، تحديداً التجربة الذاتية لكل منهم، والتي انعكست في الظروف ورؤية المقاومة بين شخص وأخر، لتصبح رؤية بين مجموعة واخرى، ثم تنظيم أو تيار وأخر، تلك التجربة كما تحدث عنها الشهيد صلاح خلف (أبو اياد) حول تجربة اللاجئين المتمثلة بالبؤس والاهانة والذل فقال: "كانت السنوات التي عشناها في غزة أكثر سني حداثتي كأبة، انها سنوات ريبة ويأس وباس، ففي حين كان أكثر اللاجئين محشورين كيفما اتفق الحال، يسكنون في خيام وأكواخ صفيحية ثمة مشكلة اخرى طرحت عند تدفق اللاجئين، وهي قدرة المناطق المستقلة على تلبية الحاجات. "وقال أيضاً:"فانظر الى ضألة المدارس المتوفرة ولم تكن ثمة مؤسسة نستطيع استقبالنا". (17)

بهذه الفترة انصرفت الصهيونية لاستقبال المزيد من الهجرة اليهودية، واقامت ما يلزم ذلك وتحديداً هنا مسألة الاستيطان، ونصبح امام مسألة صراع أخرى، ونجحت بسياسة القوة مرة اخرى من احتلال اراضي ومساحات كبيرة من الاراضي الفلسطينية واستمرت السياسة الاستيطانية في جميع الاراضي المحتلة.

هدفت هذه السياسه الى تكوين حدود المستقبل للدوله اليهوديه ويؤكد ذلك"رعنان فايتس"رئيس قسم الاستيطان في الوكاله اليهوديه ان هذه الحقيقه بينت ان مخططي الاستيطان الصهاينه عملوا خلال الستين عاماْ المنصرمه على هذا الاساس.(18)

خلال الفتره ما بين 1948-1978صادرت السلطات الاسرائيليه نحو 40%من الاراضي التي يملكها المواطنون العرب وذلك من اجل تنفيذ المشروع الصهيوني،فكان هناك مجموعه من الاجهزه والهيئات المسؤوله عن النشاط الاستيطاني وتمثلت في الاتي:

1- هيئات تعين السياسه العامه وتشرف على المستوطنات.
2- هيئات ومنظمات مهمتها تخطيط وتنظيم المستوطنات خلال المرحله العمليه.
3- لجان المنظمات الاستيطانيه.(19)

فكانت عملية الاستيطان على نحو عالٍ من التنظيم المالي والاداري من قبل اليهودوتحديداْ الحركه الصهيونيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlaremas.yoo7.com
Admin
المدير العام - منتديات ريماس المحبة
المدير العام - منتديات ريماس المحبة
Admin


عدد المساهمات : 1651
النقاط : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2012
العمر : 44
الموقع : فلسطين-نابلس

حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية    حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 15, 2012 8:44 pm

الباب الثاني

الفصل الثالث:
المقاومه الفلسطينيه


اولا:استعراض الوضع الفلسطيني قبل النكبه

في الفتره ما قبل عام 1948كان الوضع الفلسطيني يتسم بالضعف،تحديداْ الوعي السياسي،فلم يكن هناك القوى القادره على حماية الفلسطينين او حتى من يقوم بتنظيم حياتهم الاجتماعيه، والاقتصادية، الثقافية والسياسية بالشكل المطلوب، مما جعل المقاومة ضعيفة أمام المستجدات الحاصلة. وهذا الوضع الذاتي للفلسطينيين تميز في الولاء للعشيرة القبلية والسيطرة لمعسكر العائلات الكبيرة مثل الحسيني، النشاشيبي وغيرها. لم تكن هناك الوحدة فيما بينهم ولا بين المناطق الفلسطينية أو حتى من يعمل على الاستعداد الداخلي والتقوية الذاتية، بالاضافة الى ضعف الدول العربية التي لها جانب أخر من الهزيمة العربية.

ذلك الضعف والتراجع ساعد الحركة الصهيونية على تحقيق اهدافها، فما ان جاء العام 1948 حتى كان الصهاينة قادرين ومتحدين لتحقيقها، بينما الجانب الفلسطيني كان مرتبطاً باجهزة الانتداب البريطاني ولم يكن لهم مؤسسة أو نظام او حكم ذاتي يعمل على تنظيم صفوفهم من أجل تطبيق غاياتهم ان وجدت.(20)

خلال الفترة من اول كانون الاول 1947 الى 14 ايلول 1948 كان النشاط العربي غير منسق للحفاظ على عروبة فلسطين، بالاضافة إلى عدم الدفع بقوة عربية يعتمد عليها لحسم الموقف في مرحلة الصراع، مما ترتب عليه اعطاء حصانة للقوات اليهودية. ويرجع السبب في ذلك الى غياب الارادة السياسية العربية الموحدة، وعدم وجود قرار سياسي واضح لبدء الصراع المسلح وشن الحرب، بل تباين المصالح العربية وتضاربها في معظم الاحيان.(21)

وكان هناك غياب للمناقشة الجادة في امور المقاومة وسوء فهم لما يجري، كتحديد العلاقة بين الصهيونية والامبريالية، كذلك العلاقة بين الصهيونية واليهودية، وطبيعة مفهوم حرب التحرير الشعبية، وتحديد علاقة الفلسطيني بالعربي، والسياسي بالعسكري......ألخ.

اضعفت هذه العوامل، بالاضافة الى سوء الثقافة الفكرية والسياسية والديمقراطية، النشاط الفلسطيني والعربي. لذلك لم يشهد العقدان الماضيان انتاجاً فكرياً نوعيا على الرغم من بروز الدور السياسي الفلسطيني والقومي بتلك الفترة.(22)


ثانياً: اثر النكبة على المقاومة

ان اثر النكبة واضحا جليا في بروز ونشوء حركات المقاومة، فحركة القوميين العرب احدى افرازات النكبة والتي قادها ابناء النكبة انفسهم، من عاش مأساتها، فهذه الحركة كانت تعمل في المرحلة الاولى ما بين 1952-1958 باسماء غير اسم القوميين العرب، واستعراض هذه النقطة للاشارة الى العروة الوثقى التي انشأها طلاب فلسطينيين في الجامعة الامريكية في بيروت، طلاب النكبة أن اجيز التعبير، كذلك كتائب الفداء، ليطرح اسم حركة القوميين العرب سنة 1958. كانت تعمل هذه الحركة على محورين:

1- تعزيز الوحدة العربية وعدم التفريق بين الاقطار العربية، المشكلة الفلسطينية هي مشكلة عربية واحدة
2- التجاوب مع متطلبات المرحلة الجديدة في العمل الفلسطيني.(23)
هذا الاثر للنكبة مثله أبناء هذه الحركة، ممن عاصر النكبة سواء بالشكل المباشر، رأى وشاهد التجربة مما يعني اثر واضح للنكبة على تنشئته وتحديداً التنشئة السياسية، او بالشكل غير مباشر بمعنى تأثر بمن تأثر من احداث النكبة، بالاضافة الى تأثير كل على الاجيال اللاحقة، كتأثير الكاتب الفلسطيني قسطنطين زريق على الاجيال اللاحقة ضمن ما كتبه حول النكبة ومعناها.

حركة القوميين العرب تشكلت من ابناء الطبقة العليا التي كان بمقدور ابناءها الالتحاق بالجامعة الامريكية في بيروت حيث اعتادت البرجوازية الفلسطينية على ارسال ابناءها لها، امثال جورج حبش طالب الطب في الجامعة المذكورة، وقد يكون بذلك اثر على تجربته الذاتية قد تختلف عن غيره من طبقات الشعب.

هدف الحركة كان تحرير فلسطين وذلك جاء واضحاً بقول جورج حبش: "من الاحزاب السياسية كان هناك العشرات في العالم العربي ...... والذي حركها فقد كان تحرير فلسطين". (24)

للانتقال الى ما نحن بصددة بهذا البحث، الحديث عن دور حركة "فتح" والنكبة فيمكن اجمال نقاط الضعف التي عانت منها حركة القوميين العرب بما يلي:

1- انعدام النقد الذاتي وهذا حكم على الفشل مسبق للصراع الذي يخوضه العرب ضد اليهود.
2- عدم قيام العرب ومن ضمنهم القوميين بفهم طبيعة الصراع والنظر الى الصهيونية وفهمها ومعرفة تمثيلها الخطر على الوجود العربي.
3- عدم وجود حشد عربي من الناحية العسكرية، والاقتصادية والسياسية. (25)

لم يكن للحركة حتى نهاية تلك المرحلة برنامج خاص لتحرير فلسطين خارج الاطار العربي والعمل القومي عموماً، الا أن عدم افلاح القوى القومية للاستقطاب للجماهير الفلسطينية لتأييد خط النضال القومي كان بسبب ان استقلال اقطار المغرب العربي يتم عن طريق ثورات قطرية بالاضافة الى العجز عن خوض معركة تحرير فلسطين قومياً. حتى أن القوميين أنفسهم اصيبوا لاحقاً بخيبة أمل من الانظمة العربية بعد هزائمها امام "الاسرائيليين" تحديداً هزيمة سنة 1967.

أدى ذلك لنمو التيار الوطني القطري في هذه الاجواء الذي بدأ تقريباً في أوائل الخمسينات، لنجد تجربة جديدة في العمل السياسي كما تمثله الحركة التي عرفت باسم حركة "فتح".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlaremas.yoo7.com
Admin
المدير العام - منتديات ريماس المحبة
المدير العام - منتديات ريماس المحبة
Admin


عدد المساهمات : 1651
النقاط : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2012
العمر : 44
الموقع : فلسطين-نابلس

حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية    حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 15, 2012 8:45 pm


الفصل الرابع:-
ولادة حركة "فتح"

من المهم جداً ان نتحدث عن الجذور التي رسخت في الارض قبل أن تثبت "فتح" وتنمو وتكبر، هذا يعيدنا الى مطلع الخمسينات، حيث كان طالب الهندسة ياسر عرفات يدرس في الجامعات المصرية. ففي العام 1952 رشح نفسه لرئاسة رابطة الطلاب الفلسطينيين في مصر ضمن قائمة الطلبة المستقلين، وكان من بينهم صلاح خلف وعبد الفتاح حمود واخرين، هؤلاء الثلاثة اصبحوا فما بعد من مؤسسي حركة "فتح".

كان عرفات، بالاضافة الى رئاسته الاتحاد، مسؤول التدريب العسكري لطلبة كلية الهندسة المتطوعين للاعمال الفدائية في السويس وظل يقود الحركة في مصر حتى تخرج عام 1956، فعمل كضابط احتياط في الجيش المصري وشارك في مقاومة العدوان الثلاثي بنفس العام.(26)
كانت فتح في بداية الامر سرية وبدأ التعرف عليها سنة 1959 وذلك من خلال الجريدة الخاصة بالحركة التي عرفت باسم "فلسطيننا" والتي كان يصدرها مؤسسو الحركة.

هذا التجمع من الشباب كان يعمل بعد تأسيس الحركة في مختلف بقاع الوطن العربي كان المكان الذي تم بناء الاساس الحركي الذي التقى به مجموعة من المؤسسين وبشكل سري في احدى المنازل بدولة الكويت عام 1959، ليلتقوا مرة اخرى وبشكل اوسع من كافة مناطق الشتات، في هذا القاء تم وضع النظام الداخلي للحركة والاستراتيجية والتكتيك ووسائل العمل والتمويل، كذلك تجهيز الاجهزة التابعة لهذه الحركة.
وأهم ما جاءوا به هو التصدي لكل محاولة لاخضاع حركتهم، "الحركة الوطنية الفلسطينية" والتي سميت "حركة تحرير فلسطين" والتي عكست الاحرف الاولى من كلمة(ح.ت.ف) لتشكل "فتح"، لاي اشراف من قبل حكومة عربية ايا كانت. وبنفس العام اصدروا جريدة "فلسطيننا" للتعبير عن تطلعات حركتهم.(27)

التأثر بالنكبة كان الدافع الاكيد لهذه الحركة ورغبتها للعمل على تحرير فلسطين، خصوصاً ان هذه الحركة تمثل تيارا قطريا بالاضافة الى ان مؤسسيها هم ابناء فلسطين، بمعنى رأوا بانفسهم وطنيين قبل ان يكونوا قوميين، فهم من معاصري النكبة ومن المتأثرين بها. بالاضافة لذلك فهناك اثر للظروف والاحداث التي تلت النكبة والتي ساهمت في بلورة الفكر "الفتحاوي" وخصوصاً أن التيارات التي كانت موجودة عجزت أنذاك من التقدم، سواء التيارات البعثية، الشيوعية وصولا للقومية من ايجاد أي تقدم تجاه القضية الفلسطينية، بل على العكس، فان الفهم الخاطىء الذي تمثل بالتبعية للانظمة العربية. وعدم فهم التفرقة بين الصهيونية واليهود الذي ساد اوساط القوميين ساعد اليهود "الحركة الصهيونية تحديدا" في تحقيق اهدافهم بطريقة غير مباشرة ذلك جاء عند هروب اليهود من الدول العربية الى فلسطين وتوطينهم فيها، وبالتالي ساهموا بما أرادته الصهيونية من جلب اليهود الى فلسطين.

كان التصور الجيد للمعركة بالنسبة لهذا الوليد "فتح" هو اولاً وحدة الشعب الفلسطيني، والابتعاد عن الساحة العربية وما يطرح بها من عقائد وتيارات، فقامت الحركة بطرح افكارها في جريدة فلسطيننا الخاصة بها، وأهم ما طرحته "أن الشعب الفلسطيني هو الممثل الرئيسي للقضية الفلسطينية لانه وحده الذي يمثل المأساة ويواجهها، لذا عليه أن يجمع طاقاته في تنظيم له......"(28)

تتضمن هذه الافكار الرغبة عند الحركة في الاستقلال الفلسطيني في تمثيل القضية وعدم المراهنة على الدول العربية التي لم تحظ بثقة الحركة سواء من حيث قدرتها أو رغبتها في تحرير فلسطين والشعب الفلسطيني.

أهم ما جاء في "فلسطيننا" وأدبيات حركة فتح أنها تعتبر الكفاح المسلح ضد العدو الوسيلة الحتمية التي يجب اتباعها فكتبت تقول:"ان الكفاح المسلح الوسيلة الحتمية لاستعادة فلسطين وان الثورة الفلسطينية هي ثورة وطنية، فلسطينية المنطق، عربية العمق، قومية الاهداف والنتائج".(29)

هذا الاعلان الاول العلني لتيار الكفاح المسلح الذي تبنته فتح وعملت به بالفعل لا بالقول، كما شهد لها التاريخ بذلك. بالاضافة إلى هذا فهي اعتبرت أن الصراع يتمثل بحشد قوى الشعب وهو صراع سياسي دون الاجتماعي في معركة التحرير الوطني على الاقل، واعتبرت فتح ان النكبة حدثت لان الفلسطينيين لم يتولوا زمام امورهم بأنفسهم، فدعوا إلى تصحيح ذلك وتنظيم انفسهم، فجاء في الجريدة "يا شباب النكبة وحدوا صفوفكم وانتظموا" فجاءت بذلك الدعوة إلى التوحيد والالتحاق بالتنظيم، مشيرة إلى انعكاس النكبة بخطابهم "يا شباب النكبة".

لم يعنوا بتلك "الاستقلالية" معاداة الدول العربية بل رأوا بأهمية التعاون معها من أجل فلسطين على الاقل وذلك ضمن الاستقلالية الفلسطينية في الشؤون الداخلية "القضية الفلسطينية"، فجاء في أدبياتها "أن هناك أقسام عربية من فلسطين، على هذه الاقسام ينبغي أن نشيد صرح حكم وطني فلسطيني ثوري قيادي، يعمل بالتعاون مع الدول العربية لانقاذ فلسطين من المجرمين اليهود".(30)

الا ان المنظور العربي لحركة فتح أخذ طابع التناقض والخلاف، فاعتبرت فتح على مرور التجربة الفلسطينية ومن كشف التاريخ ان ما تعرضت له فلسطين من ابشع انواع المؤامرات على الصعيدين العربي والعالمي ...... فاعتبرت ان الحكومات العربية بدلا من آن تعطي الاستعداد للشعب الفلسطيني لمجابهة اليهود لاسترداد الوطن قامت بزج أفراد الشعب في خلافات ضيقة تخدم اغراضا انتهازية وتحقق اهداف اليهود ولم يقوموا بمعالجة القضية الفلسطينية على مستواها منذ النكبة، بل كانت تعمل على مصالحها وتبرز سياسة لا تنسجم ورغبات الفلسطينيين. ومقولة الشهيد صلاح خلف (ابو اياد) دليل واضح على ذلك بقوله: "ان كل الثورات التي تولد في فلسطين تجهض في العواصم العربية"

ما احدثته النكبة من قسوة ظلم وويلات التشرد خلق النزعة الانفرادية واللامبالاة واليأس والانهزامية بين الكثير من ابناء الوطن، وكان على حركة فتح العمل على ازالتها ودفع الظلم وتحقيق الهدف المنشود.
كانت الحركة في المرحلة ما بين عامي 1959-1964 تعمل على اعداد الاطر والكوادر وايجاد مئات الخلايا على اطراف (اسرائيل) والضفة الغربية وغزة كمخيمات اللاجئيت في سوريا ولبنان وغيرها دون الكشف على الانتماء لفتح، فكانت تنموا الحركة وتكبر ويمثل ذلك فوزها بانتخابات المراكز القيادية في النقابات والنوادي والتجمعات المختلفة.

اما عن اول انطلاقة عرفت بها الحركة فكانت عام 1961 والذي ساعد في توسيع صفوفها هو توحيد معظم المنظمات الفلسطينية التي نشأت، على الرغم انه بتلك الفترة لم تكن الدول العربية ترحب او تساعد الحركة في النشوء في دولها. والنظام الوحيد الذي رحب بالحركة وساعدها، كما اشارت في ادبياتها، هو نظام بن بلا عام 1964. وهذا ما أشار اليه صلاح خلف بقوله "كان النظام العربي الوحيد الذي يؤيدنا هو نظام بن بلا، الذي رخص لنا باقامة ممثليه بالجزائر "بالاضافة إلى المساعدات من قبل افراد يعملون في الدول العربية دون معرفة النظام بذلك، كاشارته إلى المساعدات التي قدمها حافظ الاسد الذي كان قائدا لسلاح الطيران السوري، فيقول أبو اياد: "كان يستلم الاسلحة المرسله لنا بالطريق الجوي على سبيل الوديعة ثم يسلمها لنا دون علم حكومته أو علم حزب البعث الذي هو عضو فيه." (31)

الا انه وضمن المجريات التاريخية سرعان ما تغير الحال ليصبح التعامل مع "الوليد" الفلسطيني كغيره من الدول العربية والتي كانت تعمل على اعاقة المقاومة الفلسطينية، ففي ذلك سجلت مواقف كثيرة، تحدث عنها أبطال المقاومة الفلسطينية ضمن تجربتهم. فقد أكد ياسر عرفات رئيس الحركة ذلك بقوله: "......اكتشفت اشياء كثيرة لا تصدق ... فالحقيقة اننا خدعنا من قبل الحكومات العربية ... لا استطيع ان انسى حين دخلت الجيوش العربية فلسطين وكنت متواجدا في غزة، حيث حضر ضابط مصري إلى مجموعتي وطالبنا بتسليمه اسلحتنا ... اخبرني انني استطيع استرجاعها بعد الحرب ... في تلك الحظة ايقنت ان هذه الحكومات قد خدعتنا ... لقد اصابتني في نفسي خيانتهم. "(32)
في هذا الجانب ايضا تحدث صلاح خلف عن مأساة اخرى فيقول: "تحت معركة جرش وعجلون ناقوس نهاية للمقاومة الفلسطينية في الاردن ... راح نحو ثلاثة الاف فدائي متحصنين في الغابات والهضاب ... في شمال المملكة يقاتلون حتى الطلقة الاخيرة ببطولة خارقة ضد قوات الملك حسين الهائجة المنفلته العقال، والتي كانت تبيد كل ما يعترضها بمقصد واضح وهو تصفية اخر رقعة بقيت للفدائيين بعد مذابح ايلول 1970. "(33)
يطول الحديث عن تلك التجارب وغيرها وعن ظروف حدوثها ونتائجها، والشيء الاكيد ارتباطها بصورة او باخرى بالنكبة الفلسطينية، لذا ارادت الحركة العمل على التغيير والتقدم،

ولتحقيق اهدافها قامت بالامور التالية:

1- تفريغ عدد من الاطر والكوادر لتنظيم الحركة في المرحلة الجديدة التي بدات.
2- توجيه نداء إلى كافة المناضلين لجمع السلاح الذي تركته الجيوش العربية في المعركة او في مخازن السلاح وسيتم شراء الاسلحة وبكافة الوسائل سواء من الاسواق المحلية او الدولية وذلك بواسطة المتاجرين او المهربين لها.
3- القيام بحملة تبرعات وخاصة من الاثرياء الفلسطينيين الموجودين بالمنفى.
4- اجيز لعدد من الاطر الذهاب إلى الاراضي المحتلة لتدعيم وتوسيع جهاز فتح السري بهدف استئناف الاعمال الفدائية وعلى راسهم ياسر عرفات.
5- اقامة قواعد فدائية على خطوط وقف اطلاق النار وعلى طول نهر الاردن وفي جنوب لبنان خاصة.
6- ارسلت وفود إلى اربعة بلدان هي مصر، سوريا، العرق والجزائر بهدف اجراء مشاورات حول ملائمة استئناف الاعمال الفدائية الفلسطينية ؟ (34)

حصاد الحركة كان وفيرا، سواء في استقطاب الجماهير نحوها او من حيث تطبيقها ما دعت اليه، فدعوتهم إلى الكفاح المسلح مثلا تمثلت بالاعمال الفدائية البطولية المنفذة بايدي (العاصفة) الجناح العسكري للحركة، والتي كان يصدر عنها البيانات العسكرية ولكل عملية فدائية تنفذها ضد العدو، ونشير الى البيان رقم (58) الذي صدر عنها وجاء فيه " ... وقد نشبت معارك ضارية بين عدد من مجموعاتنا والقوات المهاجمة بعد ان فاجأ رجالنا قوات المظلات بنيران رشاشاتهم وقنابلهم اليدوية، مما ادى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى واسقاط (هيلوكبتر) محملة بالجنود "التي عرفت بمعركة بيت فوريك بقيادة الشهيد ممدوح صبري صيدم "أبو صبري".(35)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlaremas.yoo7.com
Admin
المدير العام - منتديات ريماس المحبة
المدير العام - منتديات ريماس المحبة
Admin


عدد المساهمات : 1651
النقاط : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2012
العمر : 44
الموقع : فلسطين-نابلس

حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية    حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 15, 2012 8:45 pm


مرت المقاومة بمرحلة جديدة، تمثلت تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، بالفترة التي كانت حركة فتح أخذة بالنمو، هذا التشكيل لمنظمة التحرير اعتبرته حركة فتح تأكيدا على وجود مؤامرة، وكانت تنظر إلى احمد الشقيري القائم عليها بعدم الارتياح، واتهمته بالتواطؤ مع بعض الانظمة العربية مثل مصر والاردن والتي رضخ لشروطها واملائاتها، وخصوصا بعدم سماحه للثوريين والوطنيين الفلسطينيين بالانطواء داخل المنظمة. وفسرت الحركة ان قرار انشاء المنظمة يدخل في اطار ضرب الحركة الوطنية، وقطع الطريق على هذه الحركة وافشال اهدافها.(36)
وبالرغم من ذلك، شاركت ورحبت بانشاء م.ت.ف للاشتراك بالهدف على الاقل، لكن بتلك الفترة كانت الانطلاقة المعلنه للحركة، وذلك بتاريخ 1/1/1965. واكدت مرة اخرى العديد من الثوابت كالاصرار على الكفاح المسلح، وتهيئة اجهزتها لتنفيذ هذا الكفاح تخطيطا وتنفيذا، قولا وعملا.
قدمت الحركة ملامح برنامج سياسي عسكري يقوم على الدعوة الاقليمية، واهتمت بالكفاح المسلح والانطلاق دون انتظار تطور على الصعيد العربي. فكان شعارها "فلسطين طريق الوحدة"، فتجنبت الصراع الايديولوجي، وتجاهلت الصراع الدائر حول ذلك، واهتمت بتحرير الارض، الا انها لم تقدم نظرية حرب شعبية كالتجارب التي حدثت في مناطق عديدة مثل فيتنام، كوبا و الجزائر. بل انها قدمت تجارب مختلفة، تمثل بعضها بالصراع مع الامبريالية اساسا، كالتجارب المذكورة، لتصل الحركة إلى قوة رئيسية على الصعيد الفلسطيني و العربي.

رغم ان ما ارادته الحركة من استقلالية القرار الفلسطيني، الا انها وبلا ادنى شك، تاثرت باي حدث خارجي وتحديدا مايحدث بالدول العربية. فحضور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وتاثيرة على المنطقة، جعل الحركة تواجة صعوبات خصوصا وان الزعيم ذو اتجاه قومي يختلف بنظرتة للمشكله الفلسطينية العربية عن نظرة حركة فتح الاقليمية، وبالتالي اختلاف الرؤية وتضارب المصالح في بعض الجوانب. هذا بالتأكيد جعل الزعيم يساند منظمة التحرير الفلسطينية ويعرض وجود حركة فتح كتمثيل رئيسي للشعب الفلسطيني، وتمثل ذلك بقوله:"المركب يلي فيه ريسيين بتغرق" وجاء قوله هذا بعد تزايد العمليات الفدائية التي نفذتها حركة فتح ضد "اسرائيل".(37)



اجمالا، المقاومة الفلسطينية، وعلى مدار تاريخ نضالها، مرت باحداث وظروف وعوامل يطول الحديث عنها والعنصر الاساسي في نضالها جاء كاهداف ومبادىء اساسية (سبب وجودها) وتمثلت هذه الاهداف بالخروج من المأساة التي المت بالشعب الفلسطيني. فضمن نظامها الداخلي كان اهم اهدافها "تحرير فلسطين تحريرا كاملا وتصفية الكيان الصهيوني سياسيا وعسكريا وثقافيا" و"اقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة ذات سيادة على كامل التراب الفلسطيني، وتحفظ للمواطنين حقوقهم الشرعية"..."مقاومة كل الحلول السياسية كبديل عن تصفية الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين" بالاضافة إلى اعتبارها الكفاح المسلح استراتيجية وليس تكتيكا ... ولن يتوقف هذا الكفاح إلا بالقضاء على الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين، وبذلك اشارة للنكبة سواء كانت حدثا يراد تغييره والاشارة الىالمسبب.(38)

فالمعطيات التاريخية تؤكد ان تأسيس وبلورة المقاومة الفلسطينية (ممثلة بحركة فتح) جاء في اتون الرغبة الملحة لتغيير الاوضاع التي افرزتها النكبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlaremas.yoo7.com
Admin
المدير العام - منتديات ريماس المحبة
المدير العام - منتديات ريماس المحبة
Admin


عدد المساهمات : 1651
النقاط : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2012
العمر : 44
الموقع : فلسطين-نابلس

حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية    حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 15, 2012 8:48 pm


الفصل الخامس
خلاصة الدراسة


حملت التجربة الفلسطينية ابعادا كثيرة، فالنكبة بالاضافة إلى ما اوجدته من الويل والذل والمأساة للشعب الفلسطيني، فهي ايضا كان لها الاثر بانشاء جيلا عاش ومازال يعيش الحياة الثورية، النضالية، الجهادية ضد المؤامرات العالمية والعربية. و تأثير النكبة على بروز حركة فتح يتمثل في الجوانب الاتية:

1- الارض المصادرة: هذا التأثير يتمثل بالاراضي التي تم الاستيلاء عليها وعلى خيراتها من قبل الصهاينة بالقوة، ورغبة الفلسطينيين باستعادتها.

2- التشريد، وتمثل قضية اللاجئين الفلسطينيين هذا الجانب، ما زالت هذه المشكلة ليومنا هذا، فتأثرت الحركة بايجاد حل عادل لهذه القضية يضمن حق الشعب الفلسطيني من العودة إلى مدنهم وقراهم وتقرير مصيرهم.

3- الثأر، هذا العنصر تمثل في نفوس الفلسطينيين بعد الاحداث المظلمة التي ارتكبتها الايدي الصهيونية من مذابح واهانة للشعب، لذا نشأ في نفوس أبناء المقاومة الثأر من هؤلاء المغتصبين للارض حتى وان كان بالعنف المماثل،بمعنى الكفاح المسلح.

4- التجربة الذاتية، هذا الجانب حول تأثير النكبة على القائمين بالمقاومة اغنياء كانوا ام فقراء، سواء كان قوميا أو قطريا، عسكريا او سياسيا، فالتجربة الذاتية الاثر تختلف من شخص لآخر، فتجربة الذين قاموا بانشاء حركة فتح تختلف عن غيرهم ضمن تجربتهم الذاتية سواء الوضع الطبقي، الثقافي، الاجتماعي وبالتالي اختلاف الرؤية الفكرية المستقبلية لتحقيق الهدف.

5- تسلسل الاحداث، هذا الجانب مهماً لحركة فتح خصوصا أنها لمست الاخطاء التي مرت بها التيارات، سواء من حيث الضعف الداخلي او العلاقة بالدول العربية والعالمية، لتجد الحركة ما تراه مناسبا ان تقوم به ضمن هذا التسلسل التاريخي للقضية سواء كان الحدث عفويا ام مخططا.

6- الوعي السياسي، وهو من أهم العناصر التي لابد من توفرها، فعملت حركة فتح على خلق نوع من الوعي السياسي للشعب الفلسطيني لما يجري حوله من المتغيرات بالاضافة الى مفاهيم لا بد من توفرها لخوض المعركة، كالتعريف بالعدو الحقيقي وادراك مايقوم عليه، ككشف الحركة الصهيونية وماتمثله من خطر على الوطن العربي.

بالاضافة إلى عناصر اخرى تأثرت بها الحركة من جراء النكبة، سواء كانت مباشرة او غير مباشرة، هذه العناصر لها الدور في تفرع عدة امور فقد تاخذ الطريق غير المسلك المطلوب في بعض الجوانب، هذه الجوانب تفرعت إلى عوامل ذاتية ونفسية على ابناء الشعب الفلسطيني بشكل عام، واعضاء الحركة بشكل خاص.

تأثير الحركة على النكبة، قد لا يكون بالسهل ايجازه، وخصوصا ان الفترة التي استمرت بها المقاومة ليست بالقصيرة، فما يقارب نصف قرن من النضال والجهاد حمل في طياته معاني وتأثيرات كثيرة، منها ما تغير حسب ما آلت اليه القضية الفلسطينية، ومنها ماجاء ضمن تخطيط برنامج حركة فتح،

فيمكن اجمال تلك التأثيرات بالاتي:

1- بلورة الهوية الفلسطينية، كعمل للمقاومة الفلسطينية بشكل عام، ونتاج لنضال الشعب الفلسطيني على مدار تاريخ قضيته.

2- الكشف التاريخي، هذا التأثير وان كان ضعيفا، الا ان المقاومة الفلسطينية، وفتح خاصة عملت على كشف المؤامرات المحاكة ضد الشعب الفلسطيني، بالاضافة إلى كشفها عن الوجه المظلم في الحركة الصهيونية، فعملت على بلورة بعض ما حاولت الصهيونية انكاره، كالوجود الفلسطيني كشعب، فهي اظهرت الهوية الفلسطينية للعالم اجمع.

3- عملت حركة فتح على ايجاد الاستقلال في القرار الفلسطيني والابتعاد إلى حد ما عن التبعية العربية "الانظمة العربية" وذلك قناعة الحركة ان جزءا من مأساة الشعب الفلسطيني جراء النكبة جاء بيد هذه الانظمة. لذلك عملت الحركة على اعطاء تصورها للنكبة من حيث السبب والمسبب، وهذه الخطوة من أجل تحقيق الهدف وعدم المراهنة على من لا يستحق الثقة.

4- الامساك بالثوابت، الحديث عن هذا الجانب قد يكون طويلا وخصوصا لما وصلنا اليه في الوقت الراهن، لكن هناك ثوابت مهمة التزمت بها الحركة مثل مشكلة اللاجئين وايصالها للعالم والاشارة إلى صعوبتها، الثبات على المطالبة بالدولة الفلسطينية وحق تقرير المصير. ومن الجدير ذكره في هذا الجانب ان الحركة كانت تعمل على كشف محاولات الحركة الصهيونية لازالة الملامح العربية للقرى والمدن التي استولوا عليها.

5- جعلت فتح الطرف الفلسطيني نداً لا يستهان به امام "اسرائيل" دون الاعتماد على الانظمة العربية، واظهرت الكيان الفلسطيني عبر المقاومة التي نفذتها وتحديدا باتباع الكفاح المسلح.

فرغم ان االمقاومة الفلسطينية ومنذ النكبة لم تكن قادرة فعلا على التحديات، (فكانت تشوبها العيوب ومواطن الضعف العديدة) الا انها اسهمت في بلورة الهوية الفلسطينية وهوية العمل السياسي الفلسطيني.

تأثير النكبة على المجتمع الفلسطيني انها اخرجته من انقسامه على نفسه، كما كان الامر قبل ذلك وتحديدا في عهد الانتداب، بل اوجدت طلائع وطنية عديدة، وكان ظهور حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" احدى التحولات الواضحة والتي تبنت خطاً قطريا مستقلا في القيادة الفلسطينية بعيدا عن الانظمة الرجعية، بالاضافة إلى اتباعها اساليب متعددة وفهم للقضية، كالتوغل في الاراضي المحتلة واستخدام استراتيجية الكفاح المسلح، فاوجدت ثقلا على اليهود، وكشفت امام الرأي العالمي عن مطامع الصهيونية التي كانت تتظاهر ان الحرب هي حرب دفاعية لانقاذ الشعب اليهودي من الابادة.
"لكي لاننسى" لا بد من الاهتمام الاكبر بالتاريخ الفلسطيني لتلك الاحداث والظروف، وباهم ما عملته المقاومة لتحقيق اهدافها، وخصوصا اننا اليوم نمر بمرحلة تاريخية تختلف كليا عن سابقتها، مرحلة الاعتراف "باسرائيل، واقامة علاقات سلام معها بعد التفاوض على نسب مئوية من الاراضي الفلسطينية التي احتلت، وتغيب إلى حد ما للنكبة، فالسؤال، ماذ1 سيجري لشخوص النكبة ؟ وتحديدا اللاجئين، وحق عودتهم ؟، خصوصا ان ما وعدت به حركة فتح ان تحفظ للمواطنين حقوقهم الشرعية كما جاء ضمن مبادئها التي تنص على اقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني ومقاومة الحلول السياسة كبديل لتصفية الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين ولكن ذلك "لايعني ذلك الابتعاد عن الواقعية. لا بد من معرفة ان هناك ثوابت مثلتها النكبة يجب ان لاتكون في ملف النسيان او الاهدار في الحقوق كتلك التي تذكر حقوق اللاجئين اللذين تذوقوا مرارة النكبة، اضف إلى ذلك ان تلك المناطق المنكوبة عام 1948 اصبحت تحت السيطرة الاسرائيلية ولا نريد ان نجد نفس المصير للمناطق المنكوسة سنة 1967 لنجد المقاومة ايجابية عند سؤالها عنها.

عبرة التاريخ تؤكد ان الحل المناسب في الوقت المناسب، وان المتغيرات تخلق ظروفا تعيق تنفيذ حل افضل من غيره في المستقبل، وهذا ما كان للقضية الفلسطينية. فمثلا وبالوقت الراهن لو قارنا قرار التقسيم 181 وما وصلنا اليه بيومنا هذا لوجدنا جدلا ليس بالبسيط، ولذا فعلينا معرفة نقاط ضعفنا "المقاومة الفلسطينية، والعمل على ازالتها لامكانية المواجهة. بالنسبة لحركة فتح وكما جاء في ادبياتها انها تجد ضعفها يتمثل في صعوبة اخذ الخبرة في الصناعة والتكنولوجيا وارتباط ذلك بعامل الزمن، بالاضافة إلى ضعفها بسبب الظروف التي مر بها اعضاء الحركة في الشتات تحت ظلم واضطهاد الانظمة الرجعية الطامعة في فلسطين. لذلك لابد من توحيد الصفوف الفلسطينية لمعرفة ما تتطلبه المرحلة الراهنة وذلك بالتوحيد الشعبي العربي المتمثل بالهيئات والمؤسسات وحركات التحرر العربية البعيدة عن الانظمة للاهتمام بايجاد الية افضل من حيث التنظيم اداريا، ماليا،اجتماعيا وسياسيا وتفرّع الكفاءات لذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlaremas.yoo7.com
 
حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" والنكبة الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطابون الفلسطيني
» عرف على المخيمات الفلسطينية 4
» تراث الطفل الفلسطيني
» أخطر 93 مذبحة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني!
» كاريكاتيرات بتوقيع الفلسطيني عصام أحمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ريماس المحبة :: منتديات ريماس العامة :: منتدى فلسطين ارض وشعب وتاريخ...-
انتقل الى: